قرية أمصرة تتبع إدارياً مديرية لودر يبلغ عدد سكانها حسب التعداد السكاني لعام 2004 1٬864 نسمة ، تقول المصادر أن أمصرة تتمتع بمخزون مائي كبير يضعها في المرتبة الأولى لمناطق أبين لكن أبناء أمصرة اليوم يحلمون بشربة ماء توصل لمنازلهم توجد في أمصرة أكثر من خمسين بئر خاصة وستة آبار تتبع مشروع مياه أمصرة ثلاثة آبار قديمة وثلاثة آبار تم حفرها قريباً بتمويل من الهلال الأحمر الإماراتي من أجل مشروع مياه مدينة لودر مشروع مياه أمصرة تعطل منذ سنوات وتم العبث بهذا المشروع وإغلاقة وبيع ماأمكن بيعة من قبل شلة منتفعين وحتى الشبكة القديمة لأنابيب المياه التي كانت تصل لكل بيت تم سرقتها نهاراً جهاراً على مرا ومسمع من الجميع بذريعة أن الدولة قامت بعمل خطة جديدة لمشروع مد أنابيب مياه جديدة ومرت وعدت السنين حتى استفاقت الدولة وأعدت مشروع مياه أمصرة من جديد بخطة وتكلفة جديدة تم إنشاء شبكة داخلية حتى اوصلوها لكل بيت وتوقف المشروع هنا حتى أنابيب المياه الجديدة لها شهور تشعر بالعطش أهالي أمصرة يرتقبون كل يوم وصول الماء لمنازلهم لكن دون جدوى قام المحافظ أخيراً بأفتتاح مشروع مياه مدينة لودر الذي يصلهم من مياه أمصرة واحتفلو المسؤولين جميعاً بهذا الإنجاز ثم لم يلبث المحافظ قليلاً حتى قام وافتتح مشروع مياه مديرية الوضيع والذي يضخ أيضاً من أمصرة واحتفلو المسؤولين مره أخرى على عطشنا حتى صار كل أبناء أمصرة يتغنون بأغنية الفنان فيصل علوي الماء بجنبي وأنا ميت ضما أبناء أمصرة جلهم موظفين والبعض منهم يقتات من الأرض والزراعة ولكنهم حتى يبقون على قيد الحياة يجب عليهم شراء الماء (البوزة) عشرة برميل ب خمسة الف ريال وهذه الكمية لا تكفى لبعض الأسر ثلاثة أيام من شرب واغتسال وغيره احلام أبناء أمصرة بسيطة جداً جداً لا يحلمون بمولات ولا يحلمون بحدائق ولا يحلمون بمصانع سيادة المحافظ (سالمين) هم يحلمون فقط بشربة ماء بعد أن فقدو الأمل بالحلم بالكهرباء أبناء أمصرة يحلمون اليوم وعلى مدار الأعوام السابقة أن تنظر لهم المحافظة والسلطات التنفيذية على أنهم بشر فوالله أنه من العار ومن الهوان أن يتم ري مديرية الوضيع من أمصرة ومدينة لودر من أمصرة بينما أهالي أمصرة يشترون الوايتات بقطع الكبد من العار أن تمر أنابيب الوضيع ولودر من أمصرة وفيها ماء أمصرة ومن باطن أرض أمصرة وامصرة متعطشة وأهلها يحلمون بشربة ماء تتكفل الدولة بتوصيلها لهم مسافة رمية حجر ... ذات يوم تحدثت عن افتتاح مشروع مياه الوضيع من أمصرة فدخل لي أحد المسؤولين التابعين لهذه المديرية ع الخاص وقال لي لا تقلق الخير واجي وامصرة ستشرب قريباً ... مرت الأيام والشهور وأمصرة القريب منها بعيد والبعيد عنها قريب أنا لا أضع وزو هذه المشكلة كلها على عاتق المحافظ وأنا هنا لأول مره اخفف عنه حمل المسؤولية يمكن لأنني أقرب لهذه المشكلة أنا هنا ارمي بجزء من هذه المشكلة على أبناء أمصرة من المأمور والمشايخ والاعيان والشخصيات العامة في السلطة التنفيذية إذا لم تتحركوا في حل مشكلة مياه أمصرة التي لم يتبقى لإنجازها غير دفه او دفعة بسيطة جدا بالنسبة لكم لكن بالنسبة للمواطن المسكين فهي مشكلة شائكة لأعتبرات انتم تعرفوها... هنا أنا اناشيد الإنسانية فيكم والقبيلة وروح المسؤولية الملقاه على عاتقكم انهضوا من مقايلكم ارفعوا سماعة تلفوناتكم ضيعوا قليل من وقتكم وادفعوا، دفو، ادهفو، بكل ماتملكون من سلطة لعل الله يكتب فيها الأجر لكم تدرون كم عجوز ستفرح وتدعو لكم وكم أرملة قد ارهقها تكبد شراء الماء سيدخل السرور لقلبها وهي تبستم وترفع يدها هي واولادها الأيتام لتدعو لكم وكم من رجل مسن حين يكون بجوف الليل مع ربه سيدعو لكم وكم من نساء واطفال ورجال سيذكرون هذا الجميل لكم ما احياهم الله وسيرونكم ملائكة بنظرهم تدرون كم من نفس ستروى وستقول رحم الله فلان وفلان ادخرو كل هذا ليوم تشخص فيه الأبصار ولا ينفع مال ولا بنون.... اتمنى أن يأتي العيد هذه المرة والناس قد ادخلتم لهم عيد أخر وصارت فرحتهم فرحتين وعيدهم عيدين .