تتداول وسائل التواصل الاجتماعي كثير من هكذا تحليلات وتفسيرات وتسريبات وكلا يغني على ليلاه والمواطن في كثير من المناطق محروم من خدمة الكهرباء ولا يدري إلى أي جهة يتجه سلطات محلية في المحافظات لا حول لها ولا قوة ولكوني في مدينة لودر سأتكلم على محطة كهرباء لودر التي تغذي معظم سكان ابين وحتى الآن يكتمل يومها العاشر بدون كهرباء بسبب عدم تزويدها من مادة الديزل من قبل القائمين على المنحة السعودية والتي تزود محطات الكهرباء كما علمنا ذلك من قبل ادارة الكهرباء .. هل يبادر إلى ذهن كل من يقرأ هذا المقال أن ثلاثية الأزمة الرواتب والديزل وتشكيل الحكومة صار عقاب جماعي وهل ذلك مقصودا واظنه كذلك لتمرير أي قرارات سياسية والتي أصبحت تخنق المواطن وكل فئات المجتمع واخص بالتحديد افراد القوات المسلحة والامن فأي معاناة يقابلها ويواجهها الرواتب التي طال انتظارها منذ سته شهور أو معاناة الكهرباء وشغف العيش وعدم استطاعته تحمل شراء طاقة الشمسية أو مواطير الكهرباء أو شراء بترول أو ديزل لتلك المولدات الكهربائية ومايقلق المواطن والسياسي والكوادر والنخب العلمية والعسكرية والاجتماعية تنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة والتي ظلت محلك سر لا يدري السياسي والفيلسوف والمحلل متى وكيف ستشكل لأن كل القوى السياسية الشرعية والانتقالي والمرحلية والصاعدة والمخضرمة وجميع الاحزاب أصبحوا في موقف لايحمد عقباه لأن القرار السياسي لم يعد يمنيا وتلك المشكلة التي غابت على كل الاطراف في البحث عن حلول تنطلق من الضمير والسيادة الوطنية التي سلبت بسبب اعتماد كثير من القوى السياسية على الخارج وهذا ماجنيناه ٬ ونسأل الله ان تعود القوى السياسية إلى جادة الصواب لأن نور الصباح وبزوج فجر الانفراج ووقف الحرب لن ياتي إلا بتوافق الجميع فعل نتعض من الدول التي وصلت إلى الحضيض بسبب الحروب ولكنها افاقت من نومها وقالت لن يبنى الوطن إلا بسواعد ابنائه وصارت من الدول الآمنة والمستقرة فهل للشرفاء والعقلاء في اليمن شمالا وجنوبا صحوة للحاق بركب الخلاص من الشرذمة والشتات والحرب والعاقبة للمتقين ..