يوم 3 نوفمبر 2020م سيكون يوماً حاسماً وغير مسبوق في تاريخ الانتخابات الامريكية بين المرشحين للرئاسة: الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطي جو بايدن.. لم يسبق ان حظيت اي انتخابات امريكية بهذا الاهتمام والحماس والترقب الخارجي. أنصار ترامب وحكام أجانب وفي مقدمتهم بعض الحكام العرب والصهيوني نتنياهو يتمنون إعادة انتخابه مجدداً بل يصلون لأجل تحقيق امنيتهم هذه, فبعضهم ربط مصيره بمصير ترامب وهذا لم يحدث في التاريخ ان ربط حكام اجانب مصيرهم بمصير إنتخاب رئيس امريكي مطلقاً. واذا سقط ترامب فسيكون غيرمأسوفاً عليه نظراً لما قام به من افعال اساءت الى تاريخ أمريكا كدولة ونظرا ًللوقاحة و الفجاجة في تصرفاته بغيرعقل سياسي تجاه الشعوب ومختلف دول العالم , فقد أقدم على اعمال كلها سيئة وتتناقض مع قواعد ومباديء السياسة الخارجية للدول وأثار كراهية الشعوب له ولأمريكا..وهنا نورد بعض من خطاياه: - أقدم على عزل الاطفال في امريكا عن اهلهم المهاجرين -اقدم على منع مواطني سبع دول اسلامية من دخول أمريكا -استفزاز بعض الحكام العرب وتعمد إهانتهم أمام العالم - تعهد بإيقاف الهجرة الى امريكا من بلدان كثيرة - فرض عقوبات اقتصادية وحصار اقتصادي على بلدان كثيرة في العالم -اوقف مساعدات امريكا للأونروا في فلسطين -اغلاق مكتب ممثلية فلسطين في امريكا -منع أعضاء محكمة الجنايات الدولية من دخول أمريكا -الاعتراف بالقدس العربية عاصمة للصهاينة والاعتراف بالمستوطنات الصهيونية واعلان صفقة القرن ضد كل توجه المجتمع الدولي واعتراف العالم بحق الشعب الفلسطيني وحل الدولتين . -إثارة الكراهية بين افراد المجتمع الأمريكي - العداء الفج للاسلام والمسلمين -الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني -الانسحاب من اتفاقية باريس لتغير المناخ - هدد دول حلف الناتو بعدم الاستمرار في حمايتهم ما لم يدفعوا مالاً اكثر. -الدخول في صراع تجاري واقتصادي مع الصين -الدخول في حرب اقتصادية مع اوروبا - الاستهزاء بجائحة فيروس كورونا مما تسبب في إصابة 10 مليون امريكي ووفاة أكثر من 230 الف انسان في امريكا -بناء جدار عازل مع المكسيك كل هذه الموبقات تجعل من رحيله مرحباً به..وإذا سقط فستسقط بعده رؤوساً عديدة وسيشعر البعض باليتم لفقده لكن العالم سيصبح أقل شروراً وأكثر أمناً. 2-11-2020ماذا لو سقط ثور الرأسمالية .. ترامب؟ يوم 3 نوفمبر 2020م سيكون يوماً حاسماً وغير مسبوق في تاريخ الانتخابات الامريكية بين المرشحين للرئاسة: الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطي جو بايدن.. لم يسبق ان حظيت اي انتخابات امريكية بهذا الاهتمام والحماس والترقب الخارجي. أنصار ترامب وحكام أجانب وفي مقدمتهم بعض الحكام العرب والصهيوني نتنياهو يتمنون إعادة انتخابه مجدداً بل يصلون لأجل تحقيق امنيتهم هذه, فبعضهم ربط مصيره بمصير ترامب وهذا لم يحدث في التاريخ ان ربط حكام اجانب مصيرهم بمصير إنتخاب رئيس امريكي مطلقاً. واذا سقط ترامب فسيكون غيرمأسوفاً عليه نظراً لما قام به من افعال اساءت الى تاريخ أمريكا كدولة ونظرا ًللوقاحة و الفجاجة في تصرفاته بغيرعقل سياسي تجاه الشعوب ومختلف دول العالم , فقد أقدم على اعمال كلها سيئة وتتناقض مع قواعد ومباديء السياسة الخارجية للدول وأثار كراهية الشعوب له ولأمريكا..وهنا نورد بعض من خطاياه: - أقدم على عزل الاطفال في امريكا عن اهلهم المهاجرين -اقدم على منع مواطني سبع دول اسلامية من دخول أمريكا -استفزاز بعض الحكام العرب وتعمد إهانتهم أمام العالم - تعهد بإيقاف الهجرة الى امريكا من بلدان كثيرة - فرض عقوبات اقتصادية وحصار اقتصادي على بلدان كثيرة في العالم -اوقف مساعدات امريكا للأونروا في فلسطين -اغلاق مكتب ممثلية فلسطين في امريكا -منع أعضاء محكمة الجنايات الدولية من دخول أمريكا -الاعتراف بالقدس العربية عاصمة للصهاينة والاعتراف بالمستوطنات الصهيونية واعلان صفقة القرن ضد كل توجه المجتمع الدولي واعتراف العالم بحق الشعب الفلسطيني وحل الدولتين . -إثارة الكراهية بين افراد المجتمع الأمريكي - العداء الفج للاسلام والمسلمين -الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني -الانسحاب من اتفاقية باريس لتغير المناخ - هدد دول حلف الناتو بعدم الاستمرار في حمايتهم ما لم يدفعوا مالاً اكثر. -الدخول في صراع تجاري واقتصادي مع الصين -الدخول في حرب اقتصادية مع اوروبا - الاستهزاء بجائحة فيروس كورونا مما تسبب في إصابة 10 مليون امريكي ووفاة أكثر من 230 الف انسان في امريكا -بناء جدار عازل مع المكسيك كل هذه الموبقات تجعل من رحيله مرحباً به..وإذا سقط فستسقط بعده رؤوساً عديدة وسيشعر البعض باليتم لفقده لكن العالم سيصبح أقل شروراً وأكثر أمناً. 2-11-2020