شريف سيد مصطفى «الطفل المعجزة» الذي يبلغ عمره 13 عامًا ذو صوت عذب يشعرك وهو يرتل آيات الذكر الحكيم أنك تسمع صوتًا من السماء، وإذا تحدث في العلم الشرعي تحدث وكأنه عالم من علماء الأمة الكبار، حفظ كتاب الله كاملاً في ثلاثة شهور وهو في السابعة من عمره، إضافة إلى حفظه 11 ألف حديث من أحاديث البخاري ومسلم ومفردات البخاري في 40 يومًا، وإلى جانب حفظه للقرآن والحديث يحفظ أيضًا متن تحفة الأطفال ومتن الجذرية والشاطبية والدرة وهي أصعب متون القراءات، وتفسير الجلالين، وألفية ابن مالك ونونية ابن القيم. حفظ شريف القرآن بالقراءات العشر في 6 أشهر وهي في العادة تؤخذ وتدرس في 8 سنوات، وهو الآن يدرس علم مقارنة الأديان ويجتهد في حفظ 58 إنجيلاً و84 توراة و23 زبورًا. يقول شريف "منَّ الله عليَّ بملكة الحفظ السريع مع الفهم، ولذلك وظفت هذه الموهبة الربانية في حفظ القرآن والسنة المطهرة من خلال يومي الذي يمتد 18 ساعة ما بين الحفظ والمراجعة والمعرفة والثقافة في شتى فروعها. ويشير إلى أنه اشترك في كثير من المسابقات في حفظ القرآن وحصل على المراكز الأولى منها مسابقة الخرافي، والمركز الأول في عدة مسابقات لحفظ القرآن إلى جانب75 شهادة تقدير على مستوى الأزهر ووزارة الأوقاف وكان ترتيبه الأول لمدة 3 سنوات في مسابقات قطاع المعاهد الأزهرية، وتم تكريمه من بعض الدول العربية والإسلامية، وتقديرًا لكل ما سبق فقد اختير سفير العرب للطفولة من قبل اتحاد السفراء العرب. ويقوم شريف الآن بتعليم أصول القراءات العشر على إحدى القنوات الفضائية الدينية، وتدريس الفقه الحنفي والشافعي، وعلم العروض وعلم رسم المصحف، والمشاركة في مقرأة مسجد آل رشدان لتعليم المصلين القراءة الصحيحة للقرآن الكريم، والتدريس في مسجد الدعوة بمنشية ناصر للكبار والأطفال، وأنشأ له والده دار المصطفى لتعليم وتدريس القرآن بالمجان. وعن مثله الأعلى فيقتدي شريف بالشيخ عبد الحكيم عبد اللطيف شيخ مقرأة الجامع الأزهر الشريف في القرآن وعلم القراءات، وفي الأصوات الشيخ عبد الباسط عبد الصمد والشيخ المنشاوي وفي الحديث الشيخ أبو إسحاق الحويني. ويتمنى الطفل المعجزة أن يصبح عالمًا في العلوم الشرعية ويتخصص في علم القراءات لعشقه هذا العلم قائلاً: "دائمًا أضع أمنية والدي نصب عيني وهي "يا شريف أتمنى أن أراك أفضل عالم في الأرض تطوف العالم بأجمعه لنشر الدين الإسلامي الحنيف ونشر مبادئه السامية النافعة للبشرية جمعاء".
