وياليت هذا الذي كان من زمان ومن خيرات الامارات وهم المعروفين بذوي الخير والكرم ومن ايام زايد الخير ولكن!! ولكن عادة تقطع المسترسل اليس جميلا لو الامارات استصلحت ارض في السودان وياليتها تسمى ارض العرب او ارض زايد وزايد ذلك العروبي الامجد وتكون وقف من اوقاف خير الامارات في العالم يستفيد منها الكل وكل شيء بسعره وبزراعة ابناء الاشقاء في السودان ومن خير الله ناكل ونشكره سبحانه. هذا مثل بسيط حبيت ان اتدارك به الامر مسبقا كي تتوالى الخيرات لاحقاً من الامارات او دول الكرم الذي وهبهم الله خير الالاء و النعم وان تتوجه رؤاهم لهذه المسالك لتنمية موارد الكرم في ارض الكرم والكل ياكل مما لذا وطاب ويكون زيتنا في طحينا!! وما المانع سادتي الكرام ان يكون الامر كذلك عوضا ان نشتري من الغير ونحن قادرين على استزراع واستحصاد زادنا وبذلك حققنا جزء مما طلبه الله منا بقوله تعالى " .. وعدوا لهم من قوة ورباط الاخير ..." ويحضرني هنا رد الاستاذ الفقيد عبدالله باذيب وزير التربية والتعليم في اليمن الديمقراطي حين قدم السوفيت حينها مائة منحة لتاهيل الكوادر الوسطى قائلا ابنوا وشيدوا في عدن معهد متعدد الاغراض ومردود ذلك سيكون طوال العهود وجميلا لا ينكر وهذا ما كان من المانيا الديمقراطية وكوبا والجزائر وتم. اؤجز اوقول لو تشكل لجان في مجالات مختلفة في الامارات والمملكة وقطر والكويت واحدى هذه اللجان تناقش تكامل في الدول العربية ودول العالم وتقدم الرؤى ليستفيد منها الكل صاحب العطاء وارض الشقاء وبالذات في المجال الزراعي ولا ننسى المجال الصناعي تحت اشراف دول العطاء وبخبرات عربية واسيوية واوربية ان لزم الامر لتأهيل شباب الامة في المجالات المتنوعة وتنمية خبرات الشباب المفروضة حتى لا نكون عالة على غيرنا وباستطاعتنا ان ننجز ذلك بقليل من المال لو اردنا ذلك. ارجو ان اكون قد ساهمت بشكل مبسط وعبرت عما لزم لو خلصت النية بالمساعدة الاخوية وتحقيق المكاسب العامة والخاصة للعاطي والمتقبل والمشتري الاقرب فالاقرب. م. رفقي قاسم نوفمبر 2020م عدن