عندما أدخل مواقع التواصل الاجتماعي وأشاهد الأكثرية من أبناء "المهرة" (متخاصمين - ومدافعين - متناحرين). ومهاترات يومية توصل إلينا وأشاهدها بأمام عيني من شخصيات شبابية مخلصة أصيلة لبناء المحافظة لكن المبالغة والأندفاع يوصلون لحد التهديد والتوعد على من يوقف ضد الر0ي والفكرة والمشكلة الكبرى جميعهم من أبناء المحافظة. الأول يكتب لأجل المصالح الشخصية والثاني مدافع عن السلطة المحلية والثالث يتوهم بلجنة الاعتصام والرابع مؤيد ومساند لدى التحالف والخامس يمجد المجلس العام المهرة وسقطرى والسادس يريد الجميع يعترف بالمجلس الانتقالي والسابع يظهر أعمال الأحزاب المنتمي إليها والثامن يمدح الشيخ والسلطان والمسؤول الفلاني وإلخ... لا تنظرون إلى هذا القيادات والمسميات والأحزاب بل دافع بقول الحقيقة عن اسم "المهرة". ما نريد المجاملة من أخطاء قول أنت اخطاءات ولكن بطريقة النقد "البنى" وليس (الشتم - والتهديد - والوعيد). لكل إنسان حق في اعتناق آراء دون مضايقة و حق ومسؤولية في حرية "الرأي والتعبير". ولكن ماذا قدموا لنا جميعهم لو هم صادقين والكل يحب "المهرة" وأهلها لشاهدنا البنية التحتية متكاملة والمشاريع الاستثمارية والتنموية تتقدم وتزدهر المحافظة" وإلخ... وأصبحنا اليوم دولة لحالنا نعمل ونقدم ما يريده المواطن بدل ما ننتظر مساعدة الآخرين و عندنا دخل بالمليارات وغير الدعم الخارجي بس للأسف الجميع يبحث عن المصالح الشخصية خلف أسم "المهرة" ومتمسكين بالمناصب الزائلة والأحزاب المهيمنة. لو كل المسميات الذي ذكرتها صادقة مع المحافظة وأهلها ما حصلت اليوم التفرقة بين أفراد المجتمع نسمع اليوم كل قبيلة ولها عدة شيوخ يمثلها. من يدعى حب المحافظة اليوم يتسابقون على جمع الأموال من الدول الذي لها مصالح وشأن بالمحافظة لتامين مستقبل أبنائهم وبناء أجمل البيوت وشراء أفخم السيارات والمحافظة وأهلها المساكين يذهبوا إلى الجحيم هذا الحقيقة وما وصلنا إليها اليوم إذا لم أتحدث بالحقيقة لجميع المتابعين لصمتت وذهبت مثل الآخرين خلف المصالح الشخصية. إخواني أبناء محافظة "المهرة" الحذر ثم الحذر من القادم علينا جميع0 أن نحافظ على مصلحة المحافظة، ونتجنب الصراعات الإقليمية والمنعطفات السياسية، ونجعل "المهرة" أولا . أخي (الناشط- والكاتب -والإعلامي) الأرض عليها مؤامرات دولية وفي لمحة قد تتغير الموازين "السياسية" لذلك لا تسخر نفسك وقلمك لمواجهة أخوك "المهري" المعارض ليرائيك وفكرتك مهما اختلفتم في الرأي لا يفسد للود قضية…