من يعرف تاريخ عدن يعرف ريادتها التاريخية في شتى المجالات.. و على مستوى شبه الجزيرة العربية. عدن لها الاسبقية في الرياضة و الفن و الإذاعة و.... و .... كلام كثير كلنا نعرفه.. ولا ينكرها الا جاحد او معادي لهذه المدينة التي استقبلت جميع الاطياف و الأجناس الذين باختلاف اعراقهم و اديانهم اجتمعوا على حب عدن. لكن عدن اليوم ليست عدن الامس. فسنوات التدمير الثقافي و السلوكي و الاقتصادي و السياسي و العلمي.... كان كارثيا لابعد الحدود.. ما يحزنني رؤية جيل بأكمله.. تشرب ثقافة الغش و الثلثين بثلث و كم لي و كم لك و الهامبو.. و شي عيشة و غيرها من المصطلحات الدخيلة .. التي كونت لنا جيل يحتاج الى ثورة تنمية و تأهيل على مستوى وطني جبار. فاكتفائنا بالبكاء على اطلال الماضي... لا يعني اننا غير مسئولون بعلاج هذه المشاكل. ان عدم عمل خطة وطنية لابناء عدن تعيد نهضتها و ريادتها اعتبرها جريمة بحد ذاتها.... اناشد كل أكاديمي الجنوب بانشاء مؤتمر وطني يخرج بمخرجات تفعيليه و تطبيقية ينقذ شبابنا من الجهل و يجعله يواكب العصر.. و يعيد ريادة عدن