نجح الفصل في إتفافيه الرياض " بعد مخاض عسير" أنتظره الشعب خلال فتره منذ اعلان مسودة الاتفافيه والذي قضى بتوافق الطرفين لتشكيل الحكومة ،ومن ذلك اعطيت فرصة نحو توحيد الجهود لمواجهة العدوا الاساسي المتمثل في القضى على المليشيات السلالية الكهنوتيه المقيته في إدارتها المتهاويه وفرض جبروتها بالإنقضاض على مفاصل ومؤسسات الدولة. تمكن الأشقا في دول التحالف العربي إلى التوصل للحلول وأنتزاع الصراعات التي كانت تقدم للمليشيات الحوثية فرص عديده " لكي تتمكن من استعادة اعمالها العسكرية وأستغلوا فجوة الصراعات التي عصفت بخصومهم خلال المراحل السابقه. بعد هذا يجب على حكومة المناصفة تفعيل العمل العسكري ،تاره ،والعمل نحو بنا المؤسسات ونهوض بالأقتصاد الذي يظمن حياة الشعب وتحسين وضعه المعيشي " تاره أخرى. الآن الفرص مهيئه تماماً امام الحكومة " للبدء بتغيير أشكال العام الماضي " واستبداله بمرحلة يتطلع معها الشعب بصوره افضل من ماكان عليه. أنتهى الفيلم " الذي افتدت به الحكومة بعد ضحاياء تفجيرات مطار عدن الدولي " فلاتزال الحكومة وزرائها يغردون بنهاية الفيلم الذي " تم تنفيذه في وقت وصول الحكومة لغرض هدفه الأرباك وخلق أزمه أخرى ' تعيق سير اعمال الحكومة الجديدة. فعلى الحكومة ذاتها " أن تبدأ بصرف مرتبات الشعب والجيش والأمن "وقوات الأحزمة والصاعقة والدعم والأسناد وغيرها " من القوات في وقت واحد دون اعطأ تمييز بين القوات التابعة لطرفي الحكومة الشرعية والمجلس الأنتقالي الجنوبي فالوضع المعيشي لايحتمل "حيث أنه أصبح في غاية الصعوبة ،دعوا التغريدات والمناكفات وكل طرف يغرد حسب هوائه " لكي تصبح مواقفكم وتصريحاتكم " هشيماً تذره الرياح. أصرفوا المرتبات " قبل أن تعود بكم سفينه النجاه للغرق مرة أخرى " في أعماق الازمات السابقه" تمعنوا في قراءة المرحلة الحاليه ،وفق الإعداد والتنظيم بعيداً عن العشوائيات والتندد بدواعي الهوس السياسي الذي يؤدي إلى عرقله المهام والواجب المكلفون به امام الشعب. صرف المرتبات " يجب أن تكون اوليات الخطط والبرامج التي يتم طرحها من قبل حكومة المناصفة" فخيارات الشعب وأمله في تنفيذ الاتفاق " هو الأساس في تحسين وضعه المعيشي " وأستقرار للوضع الإنساني والإجتماعي ". وحلمه الكبير" لتعافي الريال المحلي " مقابل العملات الأجنبية والذي يؤدي إلى تحسين صورة المعيشية" من أجل حياة كريمة " ،وضبط المخالفين والمتلاعبين والمتسببين في إرتفاع لااسعار السلع من المواد الغذائية بشكل منظم. فالمرحلة تتطلب السعي والجدية والأخلاص " لعل تكون الجهود مثمرة للخروج من براثن الشتات والتمزق.