أدان الحزب الاشتراكي اليمني اعتقال عدد من قياداته في مطار عدن الدولي اليوم السبت محملاً أجهزة السلطة ما أسماها "مسئولية هذه الأعمال الإرهابية". وأشار بيان الأمانة العامة إلى أنه عقب محاولة اغتيال عضو اللجنة المركزية ثريا مجمل بمحافظة لحج تعرض عضو المكتب السياسي الدكتور واعد باذيب امس الأول لإطلاق وابل من النيران للمرة الثالثة خلال شهر تبعه إيقافه صباح اليوم السبت في مطار عدن ونقله إلى السجن ومعه عضوي اللجنة المركزية للحزب ياسين أحمد صالح وعبد الحميد طالب في ساحة المغادرة بمطار عدن صباح اليوم بعد سحب جوازات السفر التابعة لهم.
وحذ البيان من أي مساس بقياداته المعتقلين، وطالب بإطلاق سراحهم فوراً مؤكدا أن استمرار السلطة بأساليبها وممارساتها القمعية المستمرة منذ عام 90 لن يؤثر على العزيمة النضالية لقيادات وكوادر الحزب مهما كان حجمها وسيظل مناضلو ومناضلات الحزب في مقدمة الصفوف إلى جانب الثورة السلمية وفي نصرة قضايا شعبهم المصيرية وفي مقدمتها القضية الجنوبية التي هي قضية سياسية بامتياز, حد وصف البيان.
وطالب البيان الجهات المسئولة "بملاحقة عصابة القتلة الهمجية التي حاولت اغتيال الأخت المناضلة ثريا مجمل والذين أطلقوا النار على منزل الدكتور واعد باذيب وهم معروفين تماما لدى هذه الأجهزة".