لقد طردنا الاقطاع والكومبرادور وعملاء البرجوازية بعد الاستقلال مباشرة بعد قيام ثورة الرابع عشر من اكتوبر المجيدة في 1967م وقال الشعب الجنوبي كلمته الفاصلة والتاريخية لا للإقطاع والكومبرادور ولا للبرجوازية وخرجت مسيرات حاشدة تهتف باعلا صوتها وتقني وتقول درنا علا الاقطاع درنا درنا علا الرجعية درنا درنا علا السلاطين درنا درنا علا اصحاب الملكية درنا. هذه الشعارات الثورية والنضالية التاريخية دليل واضح على وعي الشعب الجنوبي عبر التاريخ بان البرجوازية والاقطاع هم اعداء الشعوب وبعد كل هاذة السنين والتضحيات والنضال يعود الاقطاع بعبائية بيضاء او بزنة بيضاء وباسم الاستثمار هؤلاء المستثمرين قد دمروا تهامة هؤلاء ظلم وجشعين اتصوروا انهم يستجرون الفندان الواحد ب70الف الا 150الف فقط ويستثمر سنة كامل اليس هاذا ظلم نحن نعرف انهم يستقلون ظروف الناس المعيشية التي ادخلتهم الوحدة اليمنية المشؤومة في هذه الظروف القاسية وساعدهم علا ذلك قطع الرواتب وضعفها والارتفاع الجنوني للأسعار والغش والفوضى والارهاب وبمساعدة اخواننا الجنوبيين مندوبين الشر الاستثماري وكذلك ارتفاع ساعات عمل الحراثات وعملهم السيء والردي مما ساعد المستثمرين على اخذ الارض با ابخس الأثمان. أن هذا الاحتلال يجب أن يرحل او يتوقف أن هاذا الاستثمار الخبيث سوف ينزف المياه من الارض وبعد ذلك لن نحصل علا مياه للشرب وبعد ذلك سنرحل الى الشعوب مرة اخرى وكذلك احرموا المواطنين من رعي اغنامهم ومواشيهم وكذلك انتهاء النحل بسبب كثرة السموم في المزروعات. أن هذه الحروب الاقتصادية القذرة يجب أن تتوقف وعلا المجلس الانتقالي أن يقوم بواجبه تجاه شعبه ووطنه اذا لم نحارب الفساد ونتصدى له من سيحارب لنا . وكذلك استثمار اخر يأخذون دفاتر معاشات المتقاعدين ودرجها على الطريقة الاسلامية يعطيك اكياس سكر او دراجات نارية تبيعها بأقل من نصف قيمتها من غير السماسرة وكذا الحمير الذي تنقل السكر وبعد ذلك تحجز الدفاتر المتقاعدين لمدة ثلاث الى اربع سنوات او اكثر ولا نعلم الى اين تذهب الدفاتر وما خفي كان اعظم . اكرر على قيادات المجلس الانتقالي في المديريات والمراكز مع اجهزة الامن أن تراقب اي اعمال تخل بشعب والوطن وتبلغ عنها وتتخذ الاجراءات القانونية او أن تحدد اذا لم يتم طردهم تحدد الاسعار وكذلك يجب أن تنزل تعليمات الى كل المراكز بأسعار المواد الاساسية من غذائية وكذلك اسعار ساعات الحراثات نرجو أن تكون قيادات المديريات والمراكز عند مستوى المسئولية.