على قول المثل الشعبي كانت الحرب ستندلع مجرد خروج الأنتقالي من الرياض حسب ماهو مخطط ومرسوم لها لكن اللجنة السعودية لم تترك فرصة للطرفين حاولت وناورت بعض الوقت لكنها لم تصل إلى نتيجة مرضية لما يقصده ويفسره كل طرف من الطرفين عن اتفاق الرياض.
الانتقالي ورط نفسه ربما بضغوط خارجية مورست عليه بشراكته ضمن حكومة اليمن من جديد أو نتيجة مصالح شخصية تحصلوا عليها قادته ولا يريدوا خسارتها.
كانوا الجنوبيين لديهم حماس قوي للوصول إلى فك الارتباط مع الشمال وربما كانوا بين قوسين أو أدنى من الاعتراف بقضيتهم دولياً لكن بعد دخولهم في شراكة مع حكومة اليمن يعتبر ذلك تجديد وتثبيت للوحدة اليمنية ولا مفر من ذلك إلا بقيام حرب يامهزوم يامنتصر فيها ،
الأنتقالي يحاول خلق اعذار بقرارات الرئيس الأخيرة وهذه القرارات لم تكن من ضمن اتفاق الرياض اتفاق الرياض يخص تقسيم حكومة مناصفة وتمت وانتهت وتم التوقيع عليها ولو كان غير ذلك باقي شي لأعلن عنه في حينه.
حتى القوات التي أعلن عن انسحابها من ابين للطرفين كله كذب تتحرك مجموعة من الاطقم وتعود مثلها في نفس الوقت مما يفسر ذلك بأن الحرب مستمرة وستستمر بين الانتقالي والشرعية.
لكن السؤال هنا كيف يمكن أن يكون موقف دولة الإمارات بعد المصالحة مع قطر هل سيبقا التأييد للأنتقالي أم أن الأمور ستتغير إلى التهدئة والنصائح للأنتقالي.
على كل حال مهما حصل أو لم يحصل الشي الوحيد الذي نطلبه كشعب ساكن في عدن أن يتركوا للمحافظ لملس حالة ولا يقحموه في مشاكلهم، خلوه يشتغل وكأن عدن مستقل وبعيد عن مايحصل يكفي مماحصل لعدن.
لملس يرجع وينفذ عمله كمحافظ لإدارة الخدمات في عدن فقط ، لملس ماله دخل في الحرب إذا وقعت من جديد لا سمح الله ،تنمية عدن واجبة واعطائها أجازة من الحرب واجبة أيضا ، ولو مرة في حياة عدن.