تنهض المجتمعات و ترتقي بجهود كل الخيرين فيها ومؤكد ان الشباب هم عمادها نتذكر هنا انه قبل اعوام حينما عين الاستاذ جعفر محمد سعد محافظاً لعدن وكان الرجل رمزا للعداله والمصداقية في العمل
وللحق كان الرجل شغالاً ولكن كفة الشر في هذا الزمان رجحت عل كفة الخير وتم تصفيته بدم بارد وكأن شيئا لم يكن ...
الرجل كما قيل كان قائداً عسكرياً رفيع المستوئ لكنه ايضا كان يحمل بين جنباته قلب الاب الحنون فقد وعد بتبني الشباب و منهم خريجين الجامعات للنهوض بجيل متعلم مثقف يحمل العِلم الذي يترجمه العمل و ليس العَلم الذي لا يسمن ولا يغني من جوع
بعد موته لابد ان ننصفه ونترحم عليه ونقول رحمة الله ورضوانه تغشاك
ولابد لنا من كلمة شكر له فشكرا جعفر حتئ وان كانت بعد مماته وشكرا لكل محافظ بعدن اوغيرها يبذل جهده لتوفير الخدمات
ودوماً تغليب الخير يترك الاثر الطيب ايضاًً فالرفض لسياسات الدم و العنف والثارات و عدم توريثها للاجيال القادمه يعد من جوانب الخير
وبالنسبة لابين وما فيها من استغلال لحالة الشباب الماديه فقد اتضح حينما تم ضرب ابناء ابين باابين وغيرهم
واما الزج بالشباب في طاحونة الحرب والقتل والاقتتال فهو باب غير محمود العواقب يجر ويلاته على المجتمع كله..
وما حدث في ابين مؤخراً فهو الذي كشف شراك العنكوبت الذي تم نسجه وطبق على ارض الواقع لتصفية الشباب فليس فيه خير
وبالمقابل فتنفيذ اتفاق الرياض بفضل الله هو الذي اوقف مسرحية الدماء حيث كانت ابين تدفع الضريبه والمشاهد والمتفرج يراقب ما يدور لكي لا تنتهي الحرب و يتم الاسترزاق بلا نهاية والمثل يقول الحجر من القاع و الدم من الراس ...
من جوانب الخير توفير فرص عمل ومشاريع تدريب وتأهيل وعدم استغلال فقر الشباب وتلويثهم فكرياً كي تنعم المجتمعات والاسر بالاستقرار الحقيقي ويثمر السلام ويعم الامن و الامان .