احتضنت مديرية أحور اليوم عقب صلاة الجمعة مسيرة حاشدة استنكاراً للانفلاتات الامنية التي تشهدها المديرية في الفترة الاخيرة والذي راح ضحيته العديد من الابرياء بين قتلى وجرحى بسبب الاشتباكات القبلية في الاسواق والتجمعات السكانية وكذا التقطعات المتواصلة للمسافرين والتهجم على المواطنين الابرياء والعزل بقوة السلاح واخد كل ما بحوزتهم من ممتلكات خاصة. وقد دعت مكونات شبابية وناشطون حقوقيون واعلاميون مساء يوم الامس الى هذه المظاهرةالسليمة باسلوب حضاري بعد تجدد الجرائم العبثة ليلة البارحة والتي استهدفت احد ابناء المديرية يدعى"ابوبكر محمد المعلم" مساعد مدير مكتب بريد أحور واخد منه مبلغ(3300,000 ريال يمني)، واحدثت هذه الحادثة الاليمة هيجان شعبيى في نفوس اهالي المديرية الذين لم ولن يرضوا بمثل هذه التصرفات الجبانة والتي ستكون في تزايد مالم يكن هناك رادع لها. وقد انطلقت هذه المسيرة السلمية من امام منزل المجني عليه وجابت الشارع العام للمديرية وصولاً لمبنى ادارة الامن وسط ترديد الهتافات الغاضبة ضد السلطة المحلية والقوى العسكرية والامنية التي لم تحرك ساكناً ايزا هذه الممارسات السيئة التي تتزايد يوماً بعد يوم من بعض ضعفاء النفوس مستقلين الانفلات الامني وضياع هيبة الدولة في المديرية وصمت المشائج والعقلاء الذين هم الاخرين كالاطرش في الزفة. وقد ناشد المتظاهرون محافظ المحافظة اللواء الركن"ابوبكر حسين سالم" لارسال قوة امنية من خارج المديرية من اجل تطبيع الاوضاع الامنية عبر الخط الساحلي وردع اللصوص وتفعيل حملة منع السلاح في الاسواق، مالم سيكون هناك تصعيد سلمي واضراب مدني في كافة المرافق الحكومية واغلاق المحال التجارية باسلوب سلمي وحضاري مالم ستجيب مطالب المتظاهرين الذين كل هدفهم رؤية مدينتهم بسلام وامن دائمين. من بكري العولقي