كلنا نعلم أن المملكة العربية السعودية تعمل علي إضعاف الجنوب و تسليمه لعصابات أخونجية منذُ تحرير المناطق الجنوبية من مليشيات الحوثيين. و لكنها لم تكتفي إلي هذا الحد، فزيارة المجلس الإنتقالي الجنوبي إلي روسيا لبحث ملف قضية الجنوب العربي و أوضاع مناطق الجنوب العربي الذي أقاض المملكة العربية السعودية و جن جنونها، فلجأت إلي تفكيك الجنوب عبر مشاريع الأقلمة في وقت حرب مستمرة و الشمال تحت سيطرة حكم الأئمة الحوثيين، هذا لزعزعة الجنوب و أغراقه في صراعات و هو يعتبر ليس حلًا لإيقاف الحرب التي يسعي المجتمع الدولي لإيقاف الحرب في اليمن. تفكيك الجنوب بهذه المرحلة مشروع يكون لصالح دولة الإئمة الحوثيين لإعادة الجنوب إلى حضن عصابة صنعاء مجددًا.. بل سيضعنا أمام حرب جديدة تحمل صبغة مناطقية كما تريدها دولة الإئمة. ما يجري اليوم لا يحتاج ذكاء أحد حتى يكتشف أن علي محسن الأحمر و طارق عفاش و عبدالملك الحوثي مهما أختلفوا فإنهم يخوضون حرب في جبهة موحده لإعادة الجنوب إلى بيت الطاعه و من سينال الحُرّية سيكون ضعيفا ويدار بريموتهم.. و هذا ما تسعي له المملكة العربية السعودية عبر سفيرها الحاكم آل جابر. أنني أحذر أبناء الجنوب العربي في وقوعهم بهذا الفخ القاتل في أقلمة الجنوب العربي بما يسمي أقليم حضرموت و أقليم عدن ولازال الشمال تحت حكم الإئمة الحوثيين، كيف لكم ترضون لشرعية الأخونجية بتقسيم الجنوب بينما الشمال متوحد و تحت حكم الحوثيين أي عقل و منطق يقبلة !!. ولهذا علي شعب الجنوب العربي رفض أي دعوات و أي أسماء تكتلات سوي حلف قبلي أو سياسي بما يسمي كُلّنا أولاً لشبوة أو لحضرموت أو لعدن أو المهرة و من هذه التسميات فالدعم و التمويل كلة من أنبوب واحد لأثارة عواطف مشاعر المواطنيين لهدف تفكيك الجنوب العربي و أغراقة في صراعات و هذا ما تريدة المملكة العربية السعودية لإعادة الجنوب إلي حضن الهضبة الزيدية عصابة صنعاء لأنها تعمل علي صياغة إيجاد مصالحها السياسية مع الإئمة الحوثيين.. !!