كان ومازال وسيظل هو ذاك الإنسان البسيط المتواضع المحب للجميع حتى لمن يسيئ إليه قلبه لايعرف الحقد والكراهية لأنه تربئ وترعرع في بيت لايعرف غير الحب والاحترام للكل شرب من ماء ابين واكل من خيراتها ويستنشق هوائها. من أسرة تحب الأرض وتعشق الزراعة مثل كل ابناء ابين ونتيجة للحياة القاسية الصعبة تعلم الصبر والجلادة ولهذا نراه متنقلاً هنا وهناك وصابراً على الصعاب. كان طالباً ذكياً متفوق دراسيا بشهادات زملاءه ومعلمية وعند التحاقه بالعسكرية كان من أوائل طلاب الكلية العسكرية وايضا من الاوائل المتقدمين بالأكاديمية العسكرية. ولهذا بزغ نجمة سريعا لديه ملكات في القيادة ومواهب قيادية فذة استطاع أن يجنب محافظة أبين ويل الصراعات والدمار بحنكته وتقاربة مع الجميع لا يختلف معه إلا أصحاب المصالح الضيقة الذين يتشدقون الان منهم من جاء إليه لطلب المساعدة ولم يردهم خائبين واني شاهد على ذلك والان يستغلون شبكات التواصل الاجتماعي أن لديه محطات وقود وعمارات ومزارع. اقول لهم هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين من لديه أي سند أن هذا أو ذاك من أملاكه عليه أن يذهب ويؤخذها وعلى مسؤوليتي أما الخيرين من ابناء المحافظة وغيرها يقدرون ويجلون ما يقوم به لصالح المحافظة وأبناءها. انه الرجل الوحيد أو القائد الاوحد الذي يعطي دون أن يأخذ كثير من البيوت مفتوحة بفضل من الله تعالى ودعمة لها. وأيضاً عدداً من طلبه وطالبات ابين يدرسون بجامعات أبين وعدن وشبوة على حسابة الخاص وكذلج قدم ومازال بسخاء لكل محتاج، واستطاع أن يساعد المرضى للسفر للخارج لتلقي العلاج. فمن غيره استطاع أن يقم بذلك رغم أنه لم يتسلم موازنة تشغيلية كغيره من يقودون المحافظات تحية لهذا الرجل الإنسان النادر في الزمن النادر. وللحديث بقية أن كان للعمر بقية.