النرجسية وحب الأنا دائما ما تكون سببا في مشاكل عديدة تقوض العديد من الحلول لكثير من المشاكل وتقف عائق أمام حلها. وهذه النرجسية الزائدة نلاحظها اليوم احد العوائق الواقفة أمام تحقيق أي إجماع جنوبي حول قياده جنوبيه موحده حامله لمشروع سياسي قادر على انتزاع حق الشعب الجنوبي في استعادة دولته وحقه في تقرير المصير. النرجسية وحب الظهور والاستحواذ لقيادات مكونات الثورة الجنوبية واضحة للعيان...وعند محاولة مواجهتها من خلال النقد والمصارحة عن هذه الأخطاء تحاول تلك القيادات أن تسرد لك العديد من التبريرات سواء من تلك القيادات مباشره أو عبر أشخاص صاروا اقرب إلى موظفي علاقات عامه لا هم سواء تلميع هذا الشخص أو ذاك بمبررات قاتله ومسومة إن المبرر الذي سيواجهك بهِ الفُرقا من هذهِ القيادات ...إن الشخص الفلاني او القائد الفلاني ليس جدير بقيادة الحراك وانه ليس مع خيارات الشعب الجنوبي حتى وان جاهر بها وناله ما ناله من ويلات النظام في المعتقلات والمنافي؟ ويستمر في سرد المبررات ... منها إن له أجنده خاصة ومرتبط ويعمل لصالح نضام صنعاء وإيران والسعودية وأمريكا وغير ذلك . وبسبب هذه الممارسة الخاطئة ولدت لغة التخوين والتشكيك بين بعض القيادات الجنوبية في الحراك الجنوبي السلمي, وظهرت انشقاقات في بعض المكونات الثورية الجنوبية وهذه الانشقاقات أوجدت الدكتاتورية والتي نلاحظها اليوم عند هيكلة بعض المكونات الثورية الجنوبية من خلال أعادت إنتاج نفسها تحت شعار الديمقراطية ...وهي ديمقراطية صبًن والبس؟!أو على قولة الأغنية الأسامي هيّه هيّه والوجوه ما تغيرت مع الاعتذار للأغنية. آما آن لهذا الشعب أن يولد قيادة؟!!!!