أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد 7 سبتمبر/أيلول 2025، أن إسرائيل "تدرس بجدية" مقترحاً جديداً قدمه الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتعلق بصفقة تبادل للأسرى مع فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة. وأشار البيان إلى أن إسرائيل تأخذ المبادرة الأميركية بجدية، مع اتهام حركة حماس بالاستمرار في "التعنت". ووفقاً لتقارير الهيئة الرسمية للبث الإسرائيلي والقناة 12، يتضمن المقترح إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين في غزة وعددهم 48، بينهم 20 على قيد الحياة و28 قتيلاً، مقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين ذوي الأحكام العالية وآلاف المعتقلين الآخرين. كما ينص المقترح على وقف عملية "عربات جدعون 2" التي أطلقها الجيش الإسرائيلي بداية سبتمبر/أيلول، وفتح مسار تفاوضي جديد بإدارة ترامب شخصياً للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب بشكل كامل. وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ترحيبها بأي خطوات لدعم جهود وقف العدوان الإسرائيلي، مؤكدة جاهزيتها للتفاوض بشأن إطلاق الأسرى مقابل إنهاء الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع. ودعت الحركة إلى تقديم ضمانات صريحة من إسرائيل للالتزام بما سيتم الاتفاق عليه. من جانبه، حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب حركة حماس قائلاً إن إسرائيل وافقت على شروطه، وحان دور الحركة للموافقة، مطالباً بإطلاق سراح الأسرى وإنهاء الحرب فوراً. في المقابل، يواجه نتنياهو انتقادات داخلية وعائلية للأسرى الفلسطينيين، مع استمرار العمليات العسكرية وفرض حصار على غزة، وسط رفض إسرائيلي طويل الأمد للانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة أو إقامة دولة فلسطينية مستقلة.