حول إعلان تشكيل تحالف لأبناء شبوة تحت شعار(شبوة اولاً)، في صفحة الشيخ صالح بن فريد في الفيس بوك، انقسم المتفاعلون ما بين المؤيد والمعارض.. البعض طالب بإقصاء الإصلاح الاخونجية، وآخرين الانتقالي المطبع.. الخ. أين نحن من الشعارات.. شبوة اولاً، شبوة للجميع؟ لم نتعلم من الإقصاء الجنوبي الجنوبي سبب كل كوارث الجنوب، ليحاول الجهلة جعله منهج في شبوة. رفع الجنوبيون شعار دم الجنوبي على الجنوبي حرام. قيادي انتقالي يصرح أن دم من يخالفهم دم حنش. هنا تسقط الشعارات الوطنية وتبرز العمالة والخيانة. هؤلاء هم وكلاء الخارج دعاة الفتن والحروب الأهلية. منشوري السابق يدعوا لمشاركة شعبية حقيقية في صناعة هذا التحالف، إذا فعلا يراد له أن يمثل شبوة. لا نريد في نهاية المطاف بيان يقول: بعد التداول والتشاور مع القوى الاجتماعية والشعبية.. الخ. تقرر تعين فلان وعلان يمثلون المديرية كذا، النتيجة "شلة سياسية" بمسمى تحالف شبوة. هذا ليس إعتراض على قيام تحالف لأبناء شبوة، أو على قيادة الشيخ صالح فريد.. فهو أهلاً لذلك.. قال: "لن نسمح لشبوة أن تكون مثل عدن".. فهل يقول : لن نسمح أن يكون تحالفنا مثل التحالفات الفاشلة؟ لا نريد أن نغرق في تكرار الماضي أخطاءه وآلامه. في شبوة يوجد الاشتراكي المتمرد على الأعراف المجتمعية والإسلامي المتزمت، ومابين هذا وذاك. من الصعب توحيدهم، لكن ليس مستحيل اجتماع الأغلبية منهم، كل الأطياف السياسية الغير متعصبة من يجعلون شبوة فوق التحزب، في تحالف واحد. ثقافة القائد والزعيم، وسير سير وإحنا بعدك بالمسير مستهلكة ولم تعد مقبولة إلا لقلة من المستفيدين المتطفلين والقطيع سهل الانقياد. إذا لم يكن هذا التحالف بشكل جديد مختلف عن الماضي "الفاشل".. سوف نسير في إتجاه كما يقال: تيتي تيتي مثل ما رحتي جيتي. كيان جديد يضاف إلى ما سبقه. عمر محمد السليماني