توقعات الحرب خلال الشهرين المقبلين:    ترقب يمني لعودة الأمطار في هذه المحافظات    للمعاندين: هل احتفل الصحابة بالمولد بعد موت النبي عليه الصلاة والسلام    بوتين يهدد باستهداف أي قوات أجنبية ينشرها الحلفاء في أوكرانيا    اليمن يواجه عمان في نصف نهائي كأس الخليج للشباب    الصمود والمواجهة: إرادة تصنع النصر    تصعيد عسكري وتوتر سياسي في لبنان مع مناقشة حصرية السلام    بعد 25 عاما.. ليفي يودع رئاسة توتنام    وفاة طفلين يتيمين في ظروف غامضة بمحافظة إب    الرأس الأخضر تقترب من المونديال.. وليبيا تتمسك بالأمل    بجزائية هالاند.. النرويج تكسب فنلندا تجريبيّا    وسط الدموع.. الجماهير الأرجنتينية تترقب.. هل كانت مباراة فنزويلا وداعا لميسي؟    الشجن قتل العجوز.. الوزير الوصابي: تصريح أم كلام نسوان    مجنون أمريكا يوقع اليوم أمرا بتغيير اسم وزارة الدفاع إلى "وزارة الحرب"    حضرموت وعدن نالت أعلى نسب في عدد المبتعثين للدراسة في الإمارات    البِيض: الأوطان لا تُبنى بالصراخ أو التهم و شيطنة الآخرين    رئيس الهيئة العليا للإصلاح يعزي إبراهيم الحائر في وفاة والده    الشرق الأوسط بين مؤامرة "الكيان الصهيوني الكبير" وصمود محور المقاومة    البيت الهادئ يدعو للقلق .. قراءة في تجربة طه الجند    القيصر    المهرة .. الشرطة تعلن عن احباط محاولة إنشاء مصنع مخدرات في المحافظة    فريق التوجيه والرقابة الرئاسي يطلع على جهود مكتب التجارة والصناعة في لحج    العلامة مفتاح يهنئ قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى بذكرى المولد النبوي    المولد النبوي الشريف.. محطة إيمانية للتزود بالعزة والكرامة والصمود    المحاصصة المناطقية فعل مدمّر    حلي ذهبية مسروقة من متحف عدن تعرض في مزادات عالمية    الصقر والرشيد ...قمة مبكرة تشعل ربع نهائي بطولة بيسان    الرئيس يهني قادة الدول العربية والإسلامية بمناسبة المولد النبوي    لماذا قال ابن خلدون العرب إذا جاعوا سرقوا وإذا شبعوا أفسدوا    الدولار يتراجع مع تزايد التوقعات بخفض الفائدة الأمريكية    النخبة الحضرمية في مواجهة التمرد: الوجه الحقيقي لقيادة الهضبة على المكشوف    أمبري تعلن عن تعرض سفينة لحادث غامض في البحر الأحمر    حلاوة المولد والافتراء على الله    محافظ عدن يوجه بإغلاق محلات القات في الأحياء السكنية (وثيقة)    اللجنة الوطنية للتحقيق تطلق تقريرها الدوري الثالث عشر حول انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن    مدينة الحب والسلام (تعز)    المنتخب الوطني للشباب يتأهل لنصف نهائي كأس الخليج    الكثيري يطَّلع على سير عمل المؤسسة العامة للطرق والجسور بالعاصمة عدن    العثور على برج قتالي قديم يعود إلى العصور الوسطى في جبال إنغوشيتيا الروسية    رغم رفض 100 مليون يورو.. ليفاندوفسكي يوارب باب الدوري السعودي    بدء صرف معاش شهر إبريل 2021 للمتقاعدين المدنيين    كهرباء عدن ترفع عدد ساعات الانطفاء والمواطن ينتظر    تراجع طفيف في الاسعار بعدن رغم تحسن قيمة العملة الوطنية    فعالية لجامعة العلوم الرقمية بصنعاء بذكرى المولد النبوي الشريف    حل طبيعي .. شاي أعشاب يثبت فعاليته في السيطرة على سكر الدم    لايف تختتم تنفيذ مشروع العودة إلى المدارس تختتم تنفيذ مشروع العودة إلى المدارس    بلقيس تعلن عودتها الوشيكة الى عدن    التكدس في عدن وإهمال الريف.. معادلة الخلل التنموي    علي ناصر محمد: من حوض دماء 13 يناير إلى أحضان الحوثيين    الأمم المتحدة تكشف عن اعتقال موظفين جدد وصنعاء تشدد على الالتزام بمبادئ العمل الإنساني    انهض ايها الجبل    مقتل مواطن برصاص مجهولين في إب    لم تعجب الطلاب لأنك شيبة ..!    تحذيرات من تزايد وفيات الحصبة والكوليرا بتعز    بدعم سعودي.. افتتاح محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي في مأرب    بلا حدود تسجل آلاف الإصابات بالإسهال المائي في إب والحديدة وتحذر من تفشي المرض    اكتشاف يعيد فهم ممارسات طب الأسنان القديم    تطوير سماعة ذكية تكشف أمراض القلب في 15 ثانية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عن قضية مصنع اسمنت الوحدة باتيس ومحافظ أبين .. حقائق جديدة
نشر في عدن الغد يوم 14 - 02 - 2021

مساء يوم الأحد تم الإفراج عن شاحنات نقل مصنع اسمنت الوحدة باتيس بعد 6 ايام من الاحتجاز التعسفي في نقطة عمودية مدخل زنجبار من قبل مايسمى بصندوق النظافة بتوجيهات من محافظ أبين أبوبكر حسين بهدف فرض رسوم إضافية جديدة طائلة غير قانونية ومخالفة لقرار مجلس الوزراء والاتفاقية الموقعة بين المصنع وصندوق المحافظ سيئ الصيت والسمعة.
للتوضيح جائت عملية الإفراج عن الشاحنات بتدخل مسؤول وشجاع من قبل القائدين مختار النوبي قائد اللواء الخامس قائد محور أبين وطلال الكلدي قائد لواء الشهداء ، حيث تجاوب القائد النوبي وقام بإبلاغ قائد الحزام الأمني عبداللطيف السيد بفتح الخط ومرور القاطرات كون النقطة القاطعة للخط تابعة للقائد عبداللطيف السيد أي الحزام الأمني. وحقيقة أن انفراج الأزمة أو القضية التي صارت رأي عام. جائت بعد أن برزت اعلاميأ وتحولت إلى قضية الساعة في أبين وبقية المحافظات وشهدت في اليوم ذاته وقفة احتجاجية لعمال المصنع والنشطاء ومواطنين أمام ديوان المحافظ أبوبكر. فيما كانت هناك تحركات وتداعيات اجتماعية وطنية شعبية ضد الظلم الذي يتعرض له المشروع الإقتصادي الاستثماري الوحيد في المحافظة المدمرة الذي استوعب المئات من العمالة من داخل المحافظة وخارجها وتقتات مئات الأسر والأطفال من هذا الصرح الاقتصادي الكبير. فضلآ عن الخدمات والأموال الهائلة التي يقدمها للمحافظة ، وحسب تصريح رئيس الغرفة التجارية والصناعية بالمحافظة الحاج محمد علي صالح الوالي لوسائل الإعلام أظهر حقائق كانت غائبة وأموال طائلة تم توريدها من المصنع للمحافظة وحسب مانشره الناشط البارز أبو أيمن الحولي على صفحته تفوق 6 مليار ريال. هذه المبالغ أين ذهبت. مليارات من لهط إيرادات مصنع الوحدة باتيس. ومع ذلك لم يكتفي المحافظ دبل أراد استغلال الأوضاع وفرض زيادة جديدة لما هو محدد.
إن القائدين النوبي والكلدي سجلا أشرف المواقف الوطنية التي جائت بتدخلهم في اللحظة المطلوبة. وتمكنا من درء للفتنة التي أراد اشعالها المحافظ. الذي لا أدري شخصيآ كيف استطاع استدراج أو إقناع قيادة الحزام الأمني. بالقيام بمنع مرور شاحنات المصنع من المرور.
اعرف شخص مثل القائد الجسور عبداللطيف السيد حريص على المصنع وتامين نقل إنتاجه منذ سنوات ولايطمع للأموال. لكن الإنسان يخطئ ويتحول إلى عظيم عندما يصحح الخطأ أما إذا تفاجر فهو جاهل.
لقد أعتقد محافظ أبين انه بإمكانه استغلال أوضاع الحرب واللادولة لكي يضاعف ثرواته بكل الطرق. وأعتقد أن إدارة المصنع وهي تتكبد الخسائر المخولة جراء توقف نقل إنتاج الاسمنت ستذعن وتخضع لنزواته وطمعة ومع مرور يومين أو خمسة أيام سترضخ وان المسألة مجرد وقت فقط. لكن الظلم ظلمات والحق ينتصر والباطل ينتهي. تعامل النوبي وطلال الكلدي مع الموقف بمنتهى المسؤولية واستشعارأ بالحق فكان تدخلهما صائبا وجسورأ.
كنت شخصيأ أتمنى أن يصدر انتقالي أبين بيانأ رسميأ حول أكبر قضية. ظلم وجور تستهدف انهاء ماتبقي لهذه المحافظة من مشروع استثماري ضخم. علمت أن رئيس القيادة المحلية أعطى توجيهات. هذا غير مقبول. وإن وجه كان بإمكانه إبلاغ القيادة العليا للمجلس للتخاطب مع الحزام الأمني. ألم يكن الانتقالي هو المسيطر على زنجبار وجعار حتى عدن ولا غير. مثل هذه المواقف كان الأجدر بالانتقالي أن يكون حاضرأ. لانقبل اية مبررات هو المسيطر عسكريأ وباشارة منه ستتحول الأمور لصالحه ، المحافظ أبوبكر حسين لايمتلك القوة غير أنه ذكي في تكتيكاتة وحيث تمشي يعملها.
المواطن الأبيني يطالب بعزل المحافظ. واتفاق الرياض يقول ذلك. لكن المحيطين بمكتب الرئيس هادي والنافذين لم يوصولون لفخامة الرئيس عن فشل وفساد الرجل. ولايهمهم صرخات الناس تحرق أبين يموت كل سكانها لايعنيهم إلا بقاء أبوبكر حسين مركوز ومعه شلة من المطبلين والافاكين والمنافقين (والسوسه)
تحية لمختار النوبي وطلال الكلدي وللحديث بقية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.