السعودية تريد السلام ووقف الحرب والحوثي لا يريد السلام ولا وقف الحرب والحرب مستمرة وحتى الآن لا أحد منهم حقق أهدافه وأيران وأمريكاء في الوسط وبيع وشراء في قضايا العرب ، أيران لها أهداف توسعية عقائدية خطيرة وفي سبيل تلك الأهداف ستستمر في المحاولة لتحقيقها سواء وقفت الحرب أم لم توقف في اليمن ستستمر أيران في محاولاتها على المدى البعيد عن طريق ميليشياتها في اليمن وغيرها من البلدان العربية لتحقيق أهدافها. وامريكاء تريد وقف الحرب لكن بشروط تعجيزية وابتزازية ضد السعودية نحن سنحميكم لكن كل مواردكم سيذهب جزء منها لنا إن لم تكن كلها ثمن لحماية حدودكم وصواريخ أيران ، هناك في جيوش عربية أخرى لم يتم تدميرها بعد وبإمكان السعودية اللجوء إليها وهذا مش عيب وافضل من ابتزاز أمريكاء لموارد العرب ، وهناك في بديل لأ مريكاء عسكرياً إن لم تحترم أمريكاء سيادة العرب على أن تبقى المصالح الأمريكية السابقة كما هي إذا لم يشوبها شائب ، على السعودية أن تعرف أن وقف الحرب ما هو الا مؤقت عند أيران بواسطة عملائها وقد نبهنا بذلك في مقالات سابقة ، وتواجد أمريكاء على الأراضي السعودية بصورة دائمة مش في صالح السعودية وإذا تم ذلك ستبقى أمريكاء في السعودية كمولود في حضن أمه لا يمكن يكبر ولا ينفصل عنها. الحفاظ على مآرب واجب وطني وديني وإنساني. إستمرار الحرب ضد الحوثي أفضل من وقفها. تجنيب ابتزاز أمريكاء خير من تشجيعها. فتح جبهة الحديدة خير تجميدها. وقف التعامل مع غريغيث واجب وخير من يعبر عن قلقه دون نتيجة.