نشهد في الاونه الاخيرة خاصة في العاصمة عدن تدهورا ملحوظا وتردي كبير في العديد من المجالات وخاصة في المجالات الخدمية، والتي تسبب هذا التدهور بمعانة وغضب الكثيرين من سكان هذه المدينة، ومطالبة العديد منهم بالخروج في وقفه احتجاجيه ضد الحكومة. وجهة نظري: صحيح اننا التمسنا وبشكل مفاجئ تدهورا ملحوظا خاصة في مجال 《الكهرباء والمياه》 والتي تعتبر اهم المقومات الاساسية لأي فرد، ولكن اسمحوا لي ان اؤكد اقول لكم مالا يعرفة الكثير من سكان هذه المدينة، ان تدهور الخدمات ليس الا نتيجة للبدء في مرحلة تنموية جديدة، وان الحكومة ممثلة برئيس الوزراء د. معين سعيد ومحافظ المحافظة أ. احمد لملس يبذلون جهودا كبيرة وجبارة ويتبعون خطة وآلية عمل مدروسه ومزمنه لتطبيع وتحسين الاوضاع الامنية وتوفير الخدمات وصرف المرتبات ليس فقط في محافظة عدن بل على مستوى كل المناطق المحرره، وان كل ما نشهده حاليا هو نتيجة لان الحكومة قد بدأت فعليا في المضي في تنفيذ هذه الخطة والتي من شأنها ان تساهم وبشكل كبير في الدفع بعجلة التنمية ورفع الاقتصاد ومنع تدهور العملة. ونشهد في الاونة الاخيرة تحركات واسعة ومتفرقة للحكومة الشرعية في عددة محافظات، وكذلك تحركات وتوجيهات محافظ عدن أ.احمد حامد لملس والتي تثبت لنا بل وتقطع الشك باليقين انهم العيون الساهرة التي لا تنام من اجل اصلاح تركمات الدمار والحرب الاهلية باليمن، ورغم كل ما يعانيه المحافظ من ضغوطات وعرقلات من العديد قبل العديد من المعارضين له، الا انه واصل ثباته والقيام بأعماله وواجباته وذلك منذ لحظة توليه لمنصبه، بل عمل على توجيه كل مكاتب العمل في المحافظة وذلك لمباشرة مهامهم على الفور والتصدي لكل التحديات والعراقيل التي قد تعرقل آلية عمله، مبديا بذلك ثباتا وصمودا اسطوريا، وحرصا غير مسبوقا على خدمة ابناء هذه المدينة، والوفاء بمسئولياته تجاههم حتى وان كلفه ذلك حياته. لذلك علينا يا ساده الثقة بمحافظنا وحكومتنا، والعمل علة دعمهم ومساندتهم، وعدم تصديق او الاستماع للاشاعات التي يتناقلها بعض ضعفاء النفوس من لا يريدون لهذا البلد ان تقوم له قائمه، بل يجب علينا الاستمرار على ثباتنا متابعة صبرنا، وثقوا وتأكدوا اننا كلما كنا يدا واحده كان تعافي وطننا ودولتنا اسرع، وسيعود الخير من جديد. اخوكم/ علي رضاء الحقاني رئيس حكومة شباب اليمن