هناك حجج كثيره ستسمعها واعذار قبيحة وطويلة لا لها أول ولا أخر فستملي وستقنع كل من أطلع عليها من قبل تلك القائمين على من بيدهم حقوق هذه المؤسستين فحين تسأل وتطالب لتعرف ومنها أين تذهب كل هذه الإيرادات الضخمة الذي ستغطي دفع المرتبات بأنتظام بدون عرقلة فتجد هناك مبررات كثيره لهذا السؤال وبالذات منهم على زمام الأمور بهذا الشيء ؟ فلماذا ولماذا كل هذا السكوت من قبل تلك المؤسستين لحقوقهم المشروعة فلن تأتي الحقوق إلا بالمطالبة والخروج إلى الشارع وانطلق ثورة الحقوق كفى صمت وإذلال لتلك المؤسستين وانتظار فالصبر فاق حدة بكثير فما أخذ بالقوة لن يستعاد إلا بالقوة. وبالذات مع قدوم شهر رمضان المبارك وأرتفاع الأسعار بكل أشكالها ومع تزايد أسعار الصرف بشكل غير مستقر ومع كل هذا التدهور الذي تشهدها البلاد ومع توقيف المرتبات لأشهر متواصلة أنظر بصمت ونآبني الفضول تجاه كل هذا الصمت والإنتظار من قبل موظفي منتسبي الجيش والأمن الذي بقيوا ينتظرون من الحكومة المتواجدة بالعاصمة المؤقتة عدن لعل وعسى ان تكسر حصار تجويع هذه المؤسستين المهمة الذي تعد هي عمود الدولة وما بالكم مع قدوم هذا الشهر المبارك ومتتطلباته الكثيرة ماذا تريدوهم يفعلوا ويأكلوا أسرهم وفلذت أكبادهم هل لديكم إنسانية وشفقة لذلك الاسر الذي إباؤهم ضحوا وخدموا الوطن وتجرعوا ويلات الظلم والتجاهل لماذ تجرعوهم وتستخدموا أنواع الظلم في توقيف مرتباتهم بدون سبب يذكر ؟ ولا نعلم ما ورى كل هذا الصمت والإنتظار من قبل منتسبي الجيش والأمن الذي ينتظروا لمرتباتهم والذي ظلت وبقيت ينتظرها الموظف على مدى أشهر حيث أصبح جميع المكونات السياسية تستخدم أسلوب التجاهل ولا معنى لكل المناشدات الذي يطلقها موظفي هذا المؤسستين وإثناء عودة الحكومة الذي عادت لأرض الوطن تحمل بين طياتها الصمت المخزي لمواطنيها ولم تفعل او تقدم شيء في الخدمات من ذو عودتها واصبح وجودها بالبلد كعدمها بالرغم إنها عادت لتواصل مهامها وتطلق عجلة التنمية وتعيد للمواطن حقوقة وتصرف بالأخص وتحديداً مرتبات الجيش والأمن الذي ظلت قيد الإنتظار وطال توقيفها . اليوم حالياً المواطن يعيش أسوى العيش ويتنفس أخر الأنفاس مع تدهور الخدمات وتراجعها للإسوى والحكومة تنظر وتشاهد بأستمرار بدون ماتقدم شيء يذكر. ومع قدوم شهر رمضان المبارك الذي يفصلنا على قدومة شهر واحد والمرتبات متوقفة والخدمات للإسوى والأسعار في تزايد مستمر رسالة عاجلة ومع كل هذا الصمت والإنتظار والتدهور نقول اطلقوا مرتبات الجيش والأمن فهم بحاجة مآسة لها فأوضاعهم صعبة في تزايد للغاية فإلانتظار طال وطال زيادة. نرجو ان تكون هناك لفتة وعناية عاجلة بأقل شيء منها وهو صرف مرتبات الجيش والأمن بصورة عاجلة !