ساتحدث واكتب مرارا وتكرارا عن مايعانية المواطن الفقير بعيدا عن الكذب والتشهير . اتحدث كمواطن عادي وليس كرجل اعلامي مهما تنوعت كلماتي مابين الثنا والمديح والنقد والتجريح هذا لتوضيح . فلست عاشقا للغرور والكبرياء ولم يدخل إلى قلبي تفاصيل الاحلام والرياء بمقابلة مسؤؤلا ما في وطنا . لم احلم بمال وفير . لم انتضر الشكر والتقدير . لم اتؤدد عطف مسؤؤل كبير . دعوني وشإني واعذرونا ان حدثناكم عن شي من تفاصيل حياتي . لانني متأكد وبكيل تأكيد انكم ستقول انني ابحث عن الفيد واريد ان استفيد ولكن هذة هي حقيقة كاتب المقال واقسم برب العزيز المتعال . لقد خرجنا عن الاطار مع خالص الاعتذار ولكم حرية التصنيف والاختيار . صنفوني كما شئتم من الاخيار ام من الاشرار ؟ فانا احدثكم من وسط حرمان واقصاء وجحود يلازمني والكثير من امثالي في وطني . واملنا برب العالمين ايها المواطنين . فدعونا نحدثكم عن مايحدث في وطنا من ظلما وجبروت واصبحنا كمن يعيش في سكرات الموت . الكل يغني على ليلاه ولم نبالي بالفساد والمعاناة . فلاحياة لمن تنادي في هذة الحياة . الفساد يملا البلاد بينما نحن ساكتين وغير مبالين كمواطنين ولم نكن لة بالمرصاد . أسف ان وصفتوني بالمتفلسف المتعجرف المختلف . انني ذات احلام وامآل وطموحات وارسم في ثنايا جوفي الانتصارات فلست ممن يؤيد المسؤولين والقيادات ويكيل وابل من المديح والاطرائات لكي ينال حفنة من الريالات . ان مالاحظناة من فقرا وقتلا ودمارا وفسادا ومعاناه يثير الانتباة . فمن هو السببب ياشعب ؟ لقد اصبحنا وللاسف نتفلسف ودمائنا تنزف . نتفلسف باسم الشمال والجنوب واحرقنا مستقبل وطنا بنيران الحروب . سننادي باسم وطن يعاني حاملين بين جوانحنا الاحلام والاماني . سننادي فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي القائد الاعلى للقوات المسلحة وبلغة الفندم ونؤكد لة بان وطنا ينزف دم فهل من حل يافندم . نامل ذلك . رغم ان صوتنا وكلامنا لن يجدي نفعا ولاضرى لاننا نعيش بين فاسدين اثرياء ومواطنين فقراء . واذا الفقير تحدث وقال صوابا . قالو اخطآت ياهذا وقلت ظلالا . ولكم تحياتنا في الختام مع اطيب تحية وازكى سلام قرائنا الكرام