بنفس طريقة المجلس الإنتقالي وينفس الأسلوب طارق عفاش يعلن عن قيام مجلس سياسي جديد ..وقبل تأسيس الحزب يعلن طارق ان هذا المكون سيقام تحت قيادة السلطة الشرعية ومؤمنا بها ..وبتوجهها السياسي ليكسب من وراء هذا الصفة الشرعية وليس, ببعيد.ان تقنع الإمارات حليفتها السعودية بأن هذا المكون هدفه الوقوف في وجه الحوثيين ويكون بديلا عن حزب الاصلاح الاخواني الذي فشل في التوغل في العمق الإستراتيجي للحاضنة الحوثية في مناطق الشمال . لتقوم السعودية بفرضه على الرئيس هادي ليقوم بدوره بالموافقه عليه ومباركته كحزب سياسي ليكون مضلة للاخوة في الشمال الرافضين للتواجد الحوثي ومرجعية لهم لخلق حركة تحررية ضد.الحوثيين في المحافظات الشمالية وهي الطريقة التي اتبعها المجلس الانتقالي عند إنشاءه اول مره ومستنسخ منه وبنفس الدعم الخارجي الذي تلقاه الانتقالي لتنفيذ سياسة داعميه الأقليميين . ثم سيقال ان هذا الحزب الشمالي دعمته وترعان السلطة الشرعية ليكسب التأييد الشرعي ثم ليصبح وصمة عار في جبين الشرعية . التي لم تحقظ الدرس الاول الذي,اوقعتها فيه دولة الإمارات ومن وراءها المملكة العربية السعودية عند.انشاء المجلس الانتقالي . ولتصبح الدولة الشرعية اليمنية محاطة بقبة فولاذية لاتنفك عنها ابدا وكماشة حديدية تعاني منها بقية ايامها ان كان في باقي لها ايام والتي وضعت نفسها فيها بعلمها وان كان دون رضاها .. بفضل التحالف الذي جعل من.نفسه وصي على اليمن وسلطتها لشرعية ،،، هذه رسالتي علمها من علمها وجهلها من جهلها والعاقبة للتمقين ولا عدون الا على الظالمين محمد حسين المنصوري الجمعة/26مارس/2021