الدول ألتي شعوبها مغلوبة علي أمرها نتيجة الاستبداد السياسي والفقر تتوفر بها بيئة مؤلمة ،لتنفيذ مشاريع قذرة ومشبوهة ويسهل الهيمنة عليها والتدخل في شؤنها الداخلية. اليمن مثلاً لم تعد ألإشكالية اليمنية تكمن في أسبابها وعواملها الدخيلة فقط. فرضت قوى إقليمية ودولية كبرى نفسها على البلد بحجة دعم ألشرعية لكنها أوجدت وفرضة تحديات وأستنبتت كيانات، يرصد تجلياتها على الأصعدة المتعددة تماهت معها الشرعية التي ليس لها أي قيمة عملية تذكر ما لذي قدمته غير صمتها ألمريب والفواجع لهذه البلد الذي يعاني من أزمات سياسية واقتصاديه وثقافية غير واضحة ألافق قد يستحيل الخروج منها. حتى النُخب من خارج السلطة تبدوا غير مستعدة لتقديم مشروع سياسي من أجل انتشال البلد وإخراجه من ماهي علية لقد صمتت حين سُلمت اليمن لقوى إقليمية بكل تفاصليها السياسة والاقتصادية. لا شيء في هذه البلد له علاقة بالمستقبل مشاكل مجتمعة على كافة الأصعدة، وانات الوضع الإنساني في تزايد البلد امام وضع شائك وعلى منزلق خطير وبالغ الخطورة ولابد من خطاب يتبنى الوعي الوطني لهذه المخاطر ومواجهتها وفرض مسار لواقع جديد يختزل مصلحة الشعب وسيادة البلد انطلاقا من المصلحة الوطنية والقوانين الدولية. دفع البلد برمته إلى دوامة الفوضى والصراعات الداخلية تأتي في سياق ، استراتيجية ممنهجه ومعدة سلفاً لتفتيت ما هو مفتت ؟ وإذا لم يتبلور مشروع وطني يستمد مشروعيته من الشعب لمجابهة المشاريع التي تمضي بوقاحة دون اعتبار لسيادة الوطنية والقوانين الدولية قد يصعب علينا تجاوزها فيما بعد او حتى إعطاءنا أحد الأمرين إذا طلبنا به.