مقال ل وليد نعمان الصبيحي ست سنوات عجاف يعاني منها الشعب من تردي الخدمات وانقطاع الرواتب وارتفاع المواد الغذائية وهذا كله بسبب الحرب والقتال وهي في الحقيقة حرب سياسية ونفوذ خليجية غربية دفع ولا زال يدفع الشعب الضريبة لهذه الحرب التي قتلت الانسان والحيوان وأهلكت الحرث والنسل في ظل قيادة سياسية وعسكرية نَصّبّتْ نفسها على أنها هي الناطق الرسمي والوكيل الحصري للشعب وكأن هؤلاء القادة المزيفون لديهم وكالة شرعية موثقة من المحكمة العليا وتفويض رسمي من الشعب لأخذ قوتهم من أفواههم وقرار مصيرهم المجهول بأيديهم والمتاجرة بأوجاعهم وقتلهم جماعات وأفراد. القادة بشتى أطيافهم ومجالسهم ومكوناتهم السياسية أثبتوا للعالم والشعب أنهم مجرد أتباع ولم يجيدو إلا الشعارات الزائفة والشطحات الرديئة بل أنهم فاشلون مليون مره فاشلون. الشعب يتعرض للتنكيل من قبل كيانات سياسية جنوبية ومجالس وتيارات لم تحقق للشعب أدنى حقوق مشروعة ولم توفر لقمة عيش لهذا الشعب الذي يتحدث ويحاور الجميع بإسم الشعب المطحون والمغلوب على أمره كما قيل عز أضرط من أخوه أعرف الكثير من من كانو يسمون أنفسهم ساسة وأحرار جنويين وأعرف الكثير من الأشخاص من كانوا يتنافسون على مايك المايكرافون في ساحات الاعتصامات هدفهم تلميع أنفسهم والقفز على حساب الشرفاء والوطنيون والمقاومون المخلصين لقضيتهم العادلة المشروعة هم الأصح انتهازيون متسلقون شاء القدر مع أسباب الإرهاصات والتقلبات السياسية ومنحهم الكفيل أن يكونو في مناصب حكومة الشرعية لأجل هدف المنتفع ونزق المنتفع شخصيا دون أن يقدموا خيرا لهذا الشعب المطحون والمطعون والمستمع لترهات ووعود قيادة لا تمتلك من القرار إلا التهريج وبيع الوهم للشعب . ماذا فدمت تلك المكونات السياسية الجنوبية والمجالس التي ترعد وتبرق في وسائل التواصل الإجتماعي ووسائل الإعلام المرئي والمسموع إلا الكراهية والغضب الشعبي ودعوات المظلومين وزيادة الذل وسياسة التجويع والتركيع في بلد يتحدث عنه الكثير من قيادات الجنوب أنه البلد الملي بالثروات والمنطفة أكثر إيرادات مالية والموقع الأكبر موقع استراتيجي عالميا ياهؤلاء الشعب يعيش مجاعة وحرب وأمراض ويتعرض للتنكيل