لكل مدينة أو محافظة عقلاء وابطال وشرفاء وحكماء وفي المقابل الأخر فإن لها خونة وسفهاء وانذال وجبناء ومدينة تعز كغيرها من المدن لا تخلو من تواجد وحضور الصنفين. ففي مدينة تعز يقاتل الأبطال من أجل الحرية والكرامة والحياة الإنسانية ويدعوا وينادي العقلاء والحكماء إلى وحدة الصف ولم الشمل والحفاظ على القيم والمبادئ والأخلاقيات المثالية. وبالمقابل فإن الخونة والجبناء يقاتلون من أجل اشباع رغباتهم الشخصية والحزبية والأنانية المملوءة بالحقد والغل والانتقام والنزعات الشيطانية ويدعوا وينادي السفهاء والحقراء إلي تمزيق الصفوف الوطنية والنسيج الاجتماعي لأبناء المحافظة والجمهورية ويتجاوزون وبكل سفالة وقذارة كل القيم والمبادئ والأهداف والسلوكيات الدينية والوطنية والإنسانية التي أتصف وتميز بها أبناء المحافظة. وفي مدينة تعز الثقافة الحالمة بالسلام والأمان والإخاء والوئام يقف فريق السفهاء لاعتراض كل قوافل المحبة والتقارب والاستقرار وعبر سموم ألسنتهم وحقارة الفاظهم وخبث أقلامهم يضعون الحواجز ويصنعون العقبات ويقطعون ويلوثون الطرقات أمام كل المشاريع الوطنية والمخلصة والخيرة التي تهدف إلي انتشال المحافظة من المستنقع الذي وقعت فيه بسبب غبائهم وخبث أعمالهم وسوى تصرفاتهم. هؤلاء المتطرفون في السفاهة والبذائة والذين تعودوا العيش والحياة في مستنقع الرذيلة وفي زبالة المدينة يشوهون سمعة المحافظة ويسيئون لتاريخها الحضاري ولمكانة أبنائها العالية والراقية ولمستوى ثقافتهم التي تدعوا الي التقارب والتسامح والتصالح والتصافح وإلي نبذ الخلاف والاختلاف والعداء والخصام والإساءة وكل أساليب ووسائل التطرف الفكري والثقافي والسياسي والاجتماعي.