كشفت وزيرة حقوق الانسان -حوريه مشهور –عن شخصيات في مواقع قيادية مختلفة (لم تسمها ) تقف حجر عثرة امام امام اصدار القرارات المحدة لزراعة القات في اليمن مضيفة (مشهور) في الحفل التكريمي الاول للفائزين في المسابقات المدرسية والدوري الرياضي وسباق الدراجات الهوائية الذي نظمته مؤسسة يمن بلا قات اليوم بصنعاء تحت شعار (حياتي اجمل بلا قات) - ان للحكومة دور هام في محاربة القات من خلال تشجيع المزارعين وإيجاد البدائل وعمل استراتيجية لذالك لمدة خمس سنوات.. وأكد مشهور انها ستسعى من خلال مجلس الوزراء والنواب لإصدار تشريعات تحد من القات لان التنمية لاتتقدم والمؤشرات ضعيفة واهم الاسباب هو القات الذي يضر بالإنسان الذي يعتبر اهم عوامل التنمية . واشارت مشهور مشهور الى ان هناك العديد من الوزراء والشباب يتعاطون القات رغم الوعي بمخاطر القات وقد ظهر ذلك جلياً من خلال الإعراس التي اقيمت تحت شعار عرس بلاقات. من جانبه كشف الدكتور حميد زياد امين عام مؤسسة يمن بلاقات الى ان مستشفى الامل للأمراض النفسية والعصبية قد عالج اكثر من (180) الف حالة كان من بينها 98% سببها القات مشيراً الى ان اكثر من الف دراسة محلية وخارجية قد بينت بان تعاطي القات يسبب انفصام الشخصية كما ان ما ينتجه المخزن من 6 ساعات هو 25دقيقة فقط بدورة اعلن وزير المياة والبيئة -عبدالسلام رزاز - الامتناع عن القات لمدة اسبوع في الطريق نحو الاقلاع التام عنه . يشار إن الموسسة أقامت عدد من الأنشطة خلال الفتره الماضيه من العام الحالي 2013وتمثلت في البدائل والتوعية من خلال أعراس بلا قات حيث أقامت المؤسسة (7)إعراس بلا قات في أمانة العاصمة وعرس في عمران كما نفذت دوري رياضي تنشيطي لكرة القدم لفرق مديرية آمنة العاصمة وسباق الدرجات الهوائية وفي جانب الأنشطة التوعوية أقامت المؤسسة عدد (13)محاضرة توعوية كما قامت بزيارة (254) مدرسة في امانة العاصمة وإقامة مسابقات مدرسية في مدارس الأمانة .
هذا وكانت دراسات يمنية أكدت أن متوسط الإنفاق الشهري للأسرة على تعاطي القات يبلغ حوالى 12 في المئة من إجمالي دخلها، بينما لا يتجاوز الإنفاق على التعليم 1.74 في المئة، والحبوب ومشتقاتها 17.2 في المئة، والفواكه 2.9 في المئة، والخدمات الصحية 2.91 في المئة، والخضار 4.6 في المئة. من/ سامي عبدالدائم عبدالله