واصلت القوات الموالية لعلي عبدالله صالح قصفها المكثف على احياء مدينة تعز رغم توجيهات الرئيس المكلف عبدربه منصور هادي بسحب القوات العسكرية والجماعات المسلحة وإعادة الأمن والاستقرار للمدنية . وذكر سكان محليون ان قوات صالح كثفت قصفها على الإحياء منها شارع الستين والخمسين وحي وادي القاضي والمسبح فضلا عن سماع اطلاق نار في عدة اماكن دون مبرر. كما افاد السكان بان منزل النائب صادق البعداني تعرض لاطلاق نار من قبل قوات الأمن المركزي في حي كلابه . وذكرت تقارير إعلامية بان رتل عسكريا توجه اليوم من مدينة يريم محافظة اب إلى تعز فضلا عن استقدام بقايا نظام صالح مليشيات مسلحة تقودها مجموعة يصفهم سكان المدينة "بلاطجة". فيما تفيد المعلومات الواردة من جبل صبر بان قائد معسكر الدفاع الجوي في العروس بصبر يرفض قصف تعز ودارت بينهم وقوات الحرس في قلعة القاهرة مواجهات لرفضه التوجيهات.