تدفقت مساء الثلاثاء مياه السيول مجددا على وادي عرقه وتمكنت من جرف جزء من الطريق العام (الساحلي الدولي) مما أعاق المرور عليه من قبل كافة المركبات المستخدمة ذلك الطريق.
وقال مواطنون في المنطقة إن السكان في قرية عرقه وضواحيها شعروا بخطورة الوضع وقام معظمهم بالخروج من قرأهم متجهين صوب مناطق آمنه بعيدا عن مسار المياه وضفتي الوادي.
خوفا من جرف السيول وتكرار كارثة الشهر الماضي التي دخلت فيها السيول إلى قرى عرقه وجرفت عدد من المنازل والممتلكات العامة والخاصة يذكر إن المنطقة تعاني منذ نحو أسبوع من انقطاع كامل لمياه الشرب ( عرقه وضواحيها ) بعد إن توقف إمدادها بالماء عبر صهاريج مموله من قبل شركة الغاز الطبيعي المسال.
جدير بالذكر إن الطريق تم الانتهاء من عملية ردمه وإعادته إلى الخدمة قبل أسبوعين من الآن من قبل فرع مؤسسة الطرق والجسور بالمحافظة وعليه فقد ناشد المواطنون في تلك المنطقة عبر عدن الغد السلطات المحلية في المديرية والمحافظة والمنظمات والهيئات الدولية الإنسانية العمل وبسرعة في ضرورة تنفيذ مشروع إنشاء دفاعات من السيول على قرى عرقه والمحيسير وحصون آل حسين والعمل وبصورة عاجلة في إعادة تأهيل مشروع الماء هناك .
على الصعيد نفسه تعرضت طريق المطهاف إلى الجرف بفعل الإمطار والسيول التي شهدتها المنطقة مساء أمس مما نتج عنه إغلاقها تماما في وجه مستخدميها وعزل المنطقة عن المناطق الأخرى وطالب المواطنين في منطقة المطهاف السلطة في المحافظة بتحمل مسئوليتها الكاملة تجاههم والعمل على إعادة فتح الطريق.