تدفقت السيول مساء يوم امس السبت من وادي عرقه الكبير حتى الساعة الحادية عشر ليلا وتمكنت مياه السيول من دخول قرية حصون ال حسين وطمر مسجد القرية بالمياه وبئر المسجد كذلك فيما وصلت مياه السيول الى مشارف قريتي عرقه والمحيسير ولكنها لم تسفر عن اي اضرار. وتعتبر هذه المرة الثالثة على التوالي التي تدخل فيها السيول هذه القرى بعد كارثة يوليو الماضي ويعود سبب وصول السيول الى تلك القرى الى عدم وجود اي نوع من دفاعات الحماية من السيول. في المنطقة.
وبذلك تجدد السيول تهديدها. لحياة السكان وممتلكاتهم والخدمات العامة في المنطقة وبتجدد تهديد السيول جدد السكان هناك استغاثتهم. وطلب النجدة من السلطة المحلية بالمديرية والمحافظة التي لم تقم بأدنى اجراء يؤكد سماعها نداء الاستغاثة وتلبية طلب النجدة ويؤكد كذلك اهتمامها اي السلطة في شبوة بمواطنيها وخوفها على حياتهم وممتلكاتهم.
يذكر ان الاضرار الناجمة عن كارثة يوليو الماضي لم يتم معالجتها. حتى الان وأبرزها مشروع ماء عرقه وضواحيها ودفاعات الحماية من السيول والطريق الساحلي الدولي وتعويض المتضررين من السكان والمزارعين والصيادين وكل ما تم فعله هو مساعدات غذائية وصحية ومنزلية متواضعة قدمتها بعض المنظمات والهيئات الانسانية العاملة في البلاد والشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال