علن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني أمس الاثنين، أن بلاده لا تعتزم رفع الحجب عن موقعي "فيسبوك" و"تويتر" أمام العامة، حتى إذا كان بعض كبار مسئولي الحكومة يستخدمونهما. ونقل التلفزيون الرسمي عن محمود واعظى قوله إن حظر موقعي التواصل الاجتماعي الشهيرين لا يزال قائما، رغم أنه بعد ساعات نفى إدلائه بمثل هذه التصريحات، وقال إن القضية لا تزال محل الدراسة. يشار إلى أن الرئيس حسن روحاني يستخدم تويتر بينما لدى وزير الخارجية جواد ظريف حسابات على موقعي فيسبوك وتويتر، وهناك أيضا حسابات على موقعي فيسبوك وتويتر باسم الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي، وهي حسابات تبدو حقيقية رغم أن خامنئي نفسه لا يدون على موقع تويتر. ويستخدم إيرانيون كثيرون خوادم وكيلة للدخول على مثل هذه المواقع، والشهر الماضي رفع الحظر لساعات معدودة، وقال مسئول إن "خللا فنيا" كان السبب في دخول المستخدمين بشكل مؤقت، ومع ذلك، سجل العشرات من مستخدمي فيسبوك ملاحظات تقول باللغة الفارسية "شكرا روحاني." وفي بيان نشر في وقت لاحق اليوم الاثنين، على الموقع الإلكترونىي لوزارته، قال واعظى إن قضية السماح بموقع أو حظره ينبغي أن تصدر بقرار من هيئة مهنية خارج وزارته. وقال "لم أدل بمثل هذه التصريحات.. مثل هذه القضايا تخضع للدراسة من خلال مجموعة عمل خارج وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وستخطر الجماهير فور صدور القرار." يشار إلى أن روحاني دعا إلى سياسة انفتاح في القضايا الاجتماعية.