اختتمت أمس الأول منافسات الدور الأول لنهائيات مونديال الناشئين تحت 17 سنة المقامة حاليا فى دولة الاماراتالمتحدة الشقيقة ، التي حملت في جعبتها أرقاماً ومشاهدات، تستحق التوقف عندها وإبرازها، فقد بلغ عدد الجماهير التي حضرت إلى ملاعب البطولة بالدور الأول 197 ألفا و62 متفرجا بمعدل 5474 متفرجا للمباراة الواحدة، فيما تم تسجيل 120 هدفاً، بمعدل 3.33 للمباراة الواحدة، في واحدة من المعدلات المرتفعة مقارنة بالبطولات الأخرى ، حيث عبر السويسري جان ماري كونز المدير الفني بالاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا ) وعضو فريق التقييم الفني للبطولة الذي تواجد لمتابعة منافسات الجولة الثالثة بدبي، عن إعجابه بالمستوى الفني الذي قدمته الفرق المشاركة، مؤكداً أنه جيد جداً ويضاهي المستويات التي شهدتها النسخ الماضية من البطولة ، موضحا بأن اللاعبين في هذا العمر ما زالوا يحتاجون لمزيد من الخبرة، وهو الأمر الذي جعلنا نتابع فرقا تتألق في مباراة، ثم تتراجع في الأخرى، وهذه المستويات المتأرجحة تتطلب من اللاعبين استمرارية، خوض المنافسات في السنوات المقبلة، للوصول إلى حالة الاستقرار الفني .
المنتخب البرازيلي أكد أنه الأفضل في الدور الأول، بعدما حقق رقماً قياسياً جديداً بتاريخ المسابقة بتسجيله 15 هدفاً، وهو الرصيد الأعلى على الإطلاق بعدما كان نجوم (السامبا ) بالذات حققوا 14 هدفاً بالدور الأول من قبل عام 2007، وخطف المنتخب الياباني الأضواء بعدما قدم أداء يعكس تطور اللعبة في بلاد (الساموراي ) والقارة الاسيوية (ونحن للاسف نعانى فى الوصول الى التصفيات النهائية الاسيوية) كما انني في غاية الاستغراب من اختفائنا عن تلك البطولات الرائعة في كافة المجالات رغم قرب المسافة وخصوصا لاهم قاعدة بناء لأي منتخب للمستقبل !! ونستاءل كم كأس عالم مُرّة مرت ودروسها تمر مرور الكرام علينا (ونردد نريد التطوير والارتقاء للافضل ) !! نقطة شديدة الوضوح
شدني بشكل كبير تلك المبادرات الرائعة من الشركات والمؤسسات الاماراتية عبر دعمها المختلف وخصوصا السيارات للجماهير وذلك رغبة منها فى تعزيز نجاح البطولة بهدف جذب الجماهيري ، والادهى ان ذلك جاء بطواعية منها لا من غيرها ، لدرجة ان المسؤولين بها ذكروا بانهم لم يفكروا في مبدأ الربح والخسارة، بل قرروا أن دورهم الوطني النابع من الإحساس بالمسؤولية المجتمعية دفعهم إلى طرح هذه المبادرة، لتأكيد الحس الوطني والتفاعل الاجتماعي من قبل المؤسسات العامة والخاصة (هكذا التنظيم .. وافهم يا فهيم ) !! نقلا عن جريدة الأيام البحرينية