أكدت مكونات التشاور الجنوبي وكذا أعضاء البرلمان الجنوبي الموقف مجدداً من مؤتمر شعب الجنوب المشارك في حوار صنعاء والجنوبيين في الاشتراكي والإصلاح والمؤتمر وغيرها من الأحزاب .
وقال الناشط السياسي والقيادي في الحركة الوطنية الجنوبية الدكتور عبد الرحمن الوالي في رسالة بعثها إلى المكونات بهذا الخصوص إن هذه النقطة أثيرت يوم الثلاثاء الماضي في لقاءين مختلفين للتشاور حول البرلمان الجنوبي وفي لقاءات واتصالات سابقة وحددنا موقفاً واضحاً وهو بأنه لا يجوز لأحد أن يزايد على شخص بحجم محمد علي أحمد الذي قدم للجنوب تحديداً الكثير والكثير خلال سنوات طويلة ومازال موقفه الشجاع في حرب صيف 1994 م مثيراً للإعجاب والتقدير .
وأضاف قائلاً : كما لا يجوز المزايدة على الإخوة الجنوبيين الموجودين إلى جانبه في مؤتمر شعب الجنوب ولا يجوز اتهامهم بأي تهم صغرت أم كبرت فكثير منهم كانوا أوائل من تحرك لصالح شعب الجنوب منذ الاحتلال عام 94 م وهم ذوو مواقف شجاعة لا ينكرها إلا ّ جاحد لكنهم الآن موجودون في المكان الخطأ الذي لن يجلب على الإطلاق أي (انجازات) لصالح شعب الجنوب كما أنهم لا يمثلون الحراك الجنوبي الواسع بشقه الاستقلالي .
وأختتم : هؤلاء الأخوة لهم رؤيتهم ونحن لنا رؤيتنا ونترك الحكم للشعب الجنوبي والتاريخ لكننا لا نستطيع قبولهم حالياً في البرلمان الجنوبي انطلاقاً من لائحة وشروط عضوية البرلمان التي لا تنطبق عليهم في وضعهم الحالي , أما كونهم جنوبيين فنعم ثم نعم والجنوب أرضهم ونحن فقط مختلفون في الرؤى والمواقف ، وينطبق ذلك على كل الجنوبيين المرتبطين بصنعاء و في حالة تغيرت صفتهم كمكونات بما يتناسب وشروط لائحة عضوية البرلمان وأرادوا لاحقاً الانضمام إلى البرلمان سنرحب بهم بكل سرور حسب إجراءات اللائحة لأن الأمر ليس فيه إقصاء ولا تهميش ولا غيره فهي وجهات نظر نترك للتطورات القادمة أن تحكم عليها .