الثقبُ يسمحُ بقليلٍ من الضوءِ و الصلاةِ فلا أكتفي ببعض منكِ على عَرقِ النملِ وبعد المعوذتينِ أظلُ خائفاَ عليكِ من (البرعِ) من حدس (مذكٍ) متخمٍ فوقَ الفزعِ انتبهي ، (الحرادين) قد تبكي من أجلِ الرمل .. الآن ، والثواني نائمة ، تقتص مني الكلمات لعبثي بصدرها فكم أنا محظوظٌ بصحبةِ الأنقياءِ وحزن أمي المطبوخِ على نارٍ هادئة أتألم .. أتعلم ، أن لا أحبك أبداَ أن يتحاشى أنفي حضور الطينِ فتنين الحي يقظ جدا .. أن ألقاك في جرحي الغائرِ سرا لكنكِ مازلتِ الأجملَ ومازال في صحوي أمورٌ أروعُ ،، الغضبُ يكتبُ في عقل الماء فكرة يكسرها الجبلُ وتكسرهُ يهزمها التعبُ وتهزمهُ ورقص سنبلة وزهرة وإيقاع نهر سحري ثائر من شوق الأرض تروضهُ يدٌ كخيوطِ الشمسِ قوية نبعه زفرة .... أخطأ عكاظ وكل أساتذة الحفرة ما كنت في إناء تراكم فكرة ما كنت مجرد هاجسةٍ أكلتها فأرة ،، - : استيقظ ، كل الأشياءِ من حولكَ أفاقت . الثقبُ يسمحُ بقليلٍ من الضوءِ والصلاةِ فلا أكتفي ببعضٍ منكِ على عَرقِ النملِ ،،، .. أنا بخير على الرف أغنيتي بلا جسدٍ فمي يتاجرُ بالنقوشِ وبالرقيقِ يجني أكثر من خوفِ العشبِ أكثر من رغيفٍ حارٍ ومن عُمرِ الفقيرِ ،،
أنا بخير .. من ينفضُ عنها الرماد ؟ يدي مشغولة تطاردها خصلة شعر لم تمت بموتِ اللقاءِ الأخيرِ ولا شرفة في قلبي أطلُ منها على السفرِ لا أمنيات تمرجحني من الأفقِ إلى الصدفِ من السماءِ إلى المشيمة ولساني لا يتذوق القمر ساذجٌ كالحصيرِ .. أنا بخير أعملُ أجيرا في بلعومِ أفعى عانس أعد الموائد للقادمين من عظامي ليأكلوا لحما ليشربوا خجل البنِ وانفعالات العرائسِ ثم أسخنُ أخبار الصيف الباردة الفرج قادمٌ ،، الشارع استأصل الزائدة ولا أخبار عن اتفاق السريرِ ، أنا بخير الثقبُ يسمحُ بقليلٍ من الضوءِ والصلاةِ فلا أكتفي ببعضٍ منكِ على عَرقِ النملِ .
إشارات : • البرع : رقصة شعبية يغلب عليها طبول الحرب . • مذك : الخيل في نهاية عمره • الحرادين : من أسماء الحرباء .