إلى روح الشهيد سعد بن حبريش ورفاقه ,أيها الشهيد البطل آبت الأقدار إلا أن تموت شهيدا مدافعا عن حقوق أبناء حضرموت وتلحق باخوك الأكبر الشهيد علي بن حمد بن حبريش وعلى نفس المنوال والقضية التي تم اغتياله من اجلها وبنفس السيناريو مع اختلاف التوقيت الزمني ومكان الاغتيال هنيئا لكم الشهادة و هنيئا لكم دخولكم التاريخ الذي لن تخرجوا منه و هنيئا لكم إلحاق بالركب من أهلكم و أجدادكم الأمجاد الذين سبقوكم في الشجاعة و الإقدام ولحقتم بهم أنتم اليوم تتوجون فوق الرؤوس عاليا أما من غدروا بكم وقتلوكم وأنتم أمنيين في أرضكم فا والله أنهم تحت النعال بل أدنى من ذلك ملعونين في الأرض وعند رب السماء وحتما سينالهم العقاب عاجلاً أم آجلا ولا نامت أعين الجبناء ..شهيدا يتبعه شهيدا ويتلوه شهيدا لان أخاه شهيدا وجده شهيدا حتما سيموت شهيدا... اعتقد ولازلت واثق من اعتقادي أن العصابة التي قامة باغتيال الشهيد سعد بن حبريش العليي(مقدم طائلة لبيت علي والحموم قاطبة ومؤسس اتحاد تحالف قبائل حضرموت المطالب بحقوق أبناء حضرموت المشروعة) و مرافقيه كانت على قدر فائق من التخطيط والتربص والغدر والخداع ,وما هذي إلى رسالة واضحة المعالم ومسرحية يريدون تمريرها على السذج المغفلين ورسالة للشرفاء في حضرموت مفادها اسكتوا أيها الحضارم وارجعوا إلى مضاجعكم و حجوركم لاشي لكم من حضرموت إلا الاسم والاسم عليكم كثير إما ما تحت باطن أرضكم وما فوقها وما في بحرها ملكنا وبدون منازع ونعطيكم فوق الاسم الأمراض والاوبية والتلوث البيئي وإرهابكم وقتلكم وترويعكم وبث الفرقة في أوساطكم وشراء بعض الذمم لتنفيذ المخطط المعد سلفا في حقكم ونشر الشذوذ الفكري في أرضكم لتكون منبع للإرهاب لان أبناءها قاموا بنشر الإسلام في المعمورة تحت مبدأ( وجادلهم بالتي هي أحسن )و الأمانة والسلوك والخلق العظيم .
لكن نقول لهم لن تمروا وأن مررتوا فلن تعودوا سالمين حتما ستنالكم عقوبة السماء والشرفاء هنا في حضرموت متربصين لكم و ينتظرون الفرصة لكي ينقضوا عليكم ,انتم تعلمون ذلك جيدا وأن النار تحت الرماد ورياح التعرية حتماً ستظهر النار وسكتونا بهاء ,أما إذنابكم من المرتزقة والخونة الحضارم فلن ينفعوكم وسيولون هاربين علهم يحمون أنفسهم من غيض أهلهم ومقتهم عليهم ,,آن الأوان للشرفاء في حضرموت أن يدركون حجم المخاطر المحدقة بهم وعليهم أن يدركوا أن الفعل ورد الفعل غير المدروس ليس لصالحهم وسينقلب عليهم وسيعطون العدو فرصة للهروب من قفص الاتهام وأن العمل بالعواطف لن يفيد ما لم يكن العقل هو صاحب الموقف والمخطط والمدبر لأي عمل في هذي المرحلة الدقيقة والحساسة يا أولي الألباب...