قامت جمعية أبناء الجنوب عصر يوم امس الموافق 12 ديسمبر بافتتاح أول مقر لها في مديرية الضالع تزامنا مع إحياء يوم الأسير و أكدت ألجمعيه أن مراسم افتتاح المقر حققت الهدف منها و توج بالنجاح لتأسيس فرعها و افتتاح مقرها و إحياء ندوة توعوية بعنوان ( شهدائنا ، جرحانا ، هم وقود ثورتنا .. و الذي كان من المفترض أن يحييها الشيخ عبد الحكيم الحسني نائب رئيس الهيئة الشرعية ولكن بسبب وعكه صحية تعرض لها أجبرت الشيخ الحسني على الاعتذار بعدم الحضور . ولكن غياب الحسني لم يعيق مراسم الافتتاح و هتف الحاضرون من أبناء قرية زبيد أنهم ماضون على درب الشهداء حتى التحرير و الاستقلال ... و أشادت الجمعية بالدور الذي قام به اتحاد شباب الجنوب بالوقوف إلى جانب الجمعية في الحشد و التحضير و المشاركة الفعالة في فعاليه الافتتاح .
رغم بعض العراقيل الذي تعرضوا لها من قبل من يعتبروهم دعاه التخريب و الفتن .. و أوضح رئيس الجمعية حقيقة هذه الأعمال الذي قال أنها مردودة على أصحابها و أبدا استغرابه منها و انه لو لا إصرار أبناء الضالع و دعمهم لتأسيس مقر الجمعية لقمنا في إلغاء المقر و عدم المشاركة في تقديم المساعدات الإنسانية لجرحى و شهداء الضالع الذي قدمت لهم الجمعية سابقا الكثير من المساعدات وبعثت فريقها الحقوقي في النزول الميداني أيام الإحداث التي شاهدتها الضالع .. ورفعها تقارير الرصد و التوثيق ، وقال إننا جمعية خيرية هدفنا خدمة المحتاجين و تخفيف المعاناة عنهم و نجمع و نوحد وى نشق الصف وليس لدينا إي عداء أو خلافات أو انتماءات سياسيه .
وقد تخلل الندوة عدد من الكلمات وكانت الافتتاحية للشيخ وليد الزبيدي حيث رحب فيها بالمشاركين كما القي الناشط عبد الله الدياني كلمة الجمعية أكد فيها على أن الجمعية أنشئت من اجل هدف سامي هو خدمة الشهداء والجرحى في الجنوب العربي ولن تنحرف عن هذا الهدف مهما حصلت الظروف داعيا جميع الأطياف إلى مساعدة الجمعية والوقوف إلى جانبها بدل محاربتها وإعاقتها.
كما ألقيت كلمة للشباب ألقاها الناشط فؤاد محمد ناشر وكلمة حماسية للضيوف للناشط يافع الحاجبي ومداخلة للأستاذ فؤاد علي ناصر حول الشهداء والجرحى واختتمت الندوة بكلمة لأسر الشهداء ألقاها الناشط مروان عبدالله مانع .
حضر الندوة عدد من الشخصيات وقيادات الحراك بينهم الأمين العام لاتحاد شباب الجنوب منصور زيد والأستاذ فضل حيدره من نقابة المعلمين الجنوبيين وعدد من القيادات الشبابية.