كل مصيبه تهون الا ان يكون سيد جوعك وشبعك مجموعة نعال كل مشكله تحل الا ان يظل قاتلك من يحمي ساحات سلمك في النضال ارتوى القتل شربا من دمانا ودمانا لازالت تسال هل على بالك يوما خطر وهل كنت تفكر بان شعبك متهم بالكفر ودمه حلال هل رأيت يوما شعبا يترك القانون جنبا ويذبح ثورا ليمجد اعراف مشيخة الهزال اركل الصبر المسيس فهذا الصبر خائنا ومندس واتجه لساحات النضال وارفض الوصال ان كان في الوصل شبحا ملثم خلف الباب يستل خنجرا مسمم جاهزا للغدر والاغتيال فحلم الشعب الذي ظنناه تحقق اصبح كابوسا والعيش فيه محال واصبحت الحياه موقد شر يظن الشعب ان لا هروب منه الا الانفصال قاده قلبوا الاحلام الى ليل ودمع وحزن وقتلا في النساء والاطفال والرجال هدموا قصورا كنا بنيناها للسعادة منذ كنا صغارا واحالوها خيال اي حال ومن يشرع القانون في مجلس الامه تجار الرقص على الحبال اللاهثين باستجداء خلف وكالات بيع دمنا المسال الواقفين على ابواب اصحاب راس مال كيف يصبح تاجرا فجاه من بالأمس كان فراشا وزبال اي سياده ومن فرط في الحدود ينال الأوسمة والنياشين الثقال عن اي مساواه تتكلم وناهب الثروة يكرم كالأبطال في كل محفل ومناسبه واحتفال ويتزود بالخدمات بلا مقابل والمواطن يدفع جبايه من دمه وإتاوة من لحمه وما يملك من غلال شعبنا قد تعب من الاغتراب والحاجه ومن ذل السؤال لا تندهش فالأماجد قد سعروا الارض بالأميال وتمت البيعة بينهم من سارقا لمحتال هل رأيت يوما اقبح من هذا الابتذال فالشعب في الاسر وواقع تحت الاحتلال عن اي ثوره تتحدث وكل الثورات ركبتها عصابه في الشمال جاثمه على صدر الشعب ولاتزال حيث تسير تجد للبؤس ايادا طوال حيثما توجهت صوت الضحايا يخترق الصمت بانفعال اينما سافرت عيناك ستجد النيام في العراء بلا ظلال اي عدل وابن المواطن على دروسه يسهر نهارا وليلا يذاكر والمنح للفاشلين ابناء البغال اي حوار ومن يحاورك هومن يقتل شعبك ويحتل وطنك ولا يعترف بقضيتك في مؤتمر عقم الجدال اناشد من له عقلا واسال هل تبنى الدول والاوطان تعمر بالنصب والاحتيال اسمع يا اخي وافهم كلمتي هيا نستعيد دولتي التي ليس فيها شيخ يفتي بقتل الابرياء ولافيها اعورا دجال وأشهد ان المساواة في الخير عدل والمساواة في الظلم عدل دولتي حيث الدين فيها سماحه و اعتدال