دعا قيادي في "الحراك الجنوبي" إلى اجتماع لقيادات الحراك وصفه بالاستثنائي والعاجل وحدد منطقة ردفان مكانا لعقده والعشرون من فبراير الحالي زمنا له. وقال صلاح الشنفرة والذي يشغل النائب الأول للمجلس الأعلى للحراك الجنوبي في بلاغ صحفي صادر عنه صباح اليوم الثلاثاء وتحصل "عدن الغد" على نسخة منه ان الاجتماع الذي يدعوا له الهدف منه الوقوف على مجريات الأحداث والخروج بنتائج عملية وملموسة تجد طريقها إلى الواقع العملي الملموس ويتوافر لها الإجماع ة تؤصل للعمل المؤسسي وترسي مداميكه وتستكمل هيكلية المجلس الأعلى وتبلور قياده جنوبية موحدة في الداخل والخارج و رؤيا سياسية برنامجية واحده و تتوج (النتائج) بانعقاد المؤتمر العام للحراك السلمي الجنوبي باعتباره صاحب المشروعية دون غيره في إقرار كل ذلك وعلى قاعدة الشرعية التوافقية حد وصف البلاغ.
وأضاف الشنفرة في بلاغه:" وبناء على ما تم من تواصل معنا من قبل قيادات مجالس المحافظات وطلبهم عقد اجتماع للمجلس الأعلى وفروعه خلال مدة أقصاها أسبوع ندعوكم إلى اجتماع استثنائي وعاجل ينعقد يوم الأحد القادم الموافق 20فبراير الجاري 2011م في ردفان ، وفقنا الله جميعاً لما فيه خير شعبنا وخدمة قضيته وتحقيق هدفه في *** *** واستعادة ***."
وكان الشنفرة وقيادي أخر في الحراك هو د. ناصر الخبجي قد انسحبا الخميس الماضي من اجتماع لقيادات الحراك الجنوبي عقد بمنطقة يافع بحضور القيادي الأبرز بعد رفضهما التوقيع على محررات استقالة حزبية من الحزب الاشتراكي .
وتسود أوساط أنصار الحراك حالة من الاستياء بسبب الانشقاقات المتواصلة بين قياداته وعدم قدرتها منذ سنوات على حل خلافاتها التي توصف بأنها خلافات زعامات وهمية .