"جنة عدن يا جنة طول عمري وأنا أتمنى.. صنعاء تعطي لي حقي بلا مضينة"! (تربوي شعرورنجي). مبارك للوطن نجاح التوقيع على وثيقة الحلول للقضية الجنوبية التي قالوا عنها إنها (رافعة لكل القضايا الأخرى).. لكن ترى من سيرفع عنا الظلم المفروض علينا من أيام (علي عبدالله صالح), الرئيس السابق الذي ناشدناه.. ولكن لا حياة لمن تنادي.. فقد كان يتحدث (طيش فيش).. وكان المعلم بالنسبة له وسيلة لكيل الكلام المعسل.. وهو في الأخير (سم قاتل)!. وجاءت الثورة وكان يا ما كان.. وطلع فلان ونزل علان ومات زعطان, وافترس المرض ثوبان.. وضاع في الزحمة المعلم نعمان (أي نعمان).. في هذا الزمان.. وراح عام 2013م عام الوعود الكاذبة ليأتي الوعد من جديد على 2014م على لسان الوزير الأشول.. وزير التربية وهو يعلم أن الحكومة لن تدفع ريالا واحداً لنا كمحالين للمعاش.. وتتراكم آلاف, بل عشرات ومئات الآلاف من مستحقاتنا, يأكلها السفهاء في صنعاء للأسف الشديد.. فهل على هذا نتفق بالحوار الوطني الشامل.. أم نقول عنه بأنه حوار وطني, شامت بنا وما يزال؟! والله المستعان!. الحقيقة أننا استضعفنا وأكلت حقوقنا, وهم يستلمون في لجان الحوار يوميا مئات الدولارات (الحرام) لأنها من أميركا التي تحلل دماءنا وتنهب خيراتنا.. وهل نسينا أنها (أس البلاء) في العالم كله؟!. لذلك نقول.. إن حكومة لا تحترم معلميها ورسل علم وتعليم الأجيال.. وهم قد خدموا أكثر مما ينبغي وجاوز بعضهم (40 سنة) خدمة، فهل هذه الحكومة ومعها (الدولة), وكل عتاولة البلاد الكبار ملاك الأراضي والبحار والجبال والصحارى.. هل بإمكانهم أن يستحوا على أنفسهم ويطلقوا مستحقاتنا المجمدة منذ (2005م) إضافة إلى التسويات الأخيرة التي لم نحصل عليها ولا على العلاوة (الحقيرة) الأخيرة!. الله لا ألحقكم خيرا أيها الفاسدون.. وصدقوني ستكوون بالنار إن عبر الشارع التربوي.. أو عبر من يسلطهم الله عليكم.. والله معنا وناصرنا!.