دشنت الجمعية الطبية الخيرية اليمنية، حملة «ساندوهم» الطبية لإغاثة مهجري دماج، في العاصمة صنعاء طبياً. وتشرع الجمعية في تبني 30 عملية جراحية، لذوي الحالات الخطرة من جرحى دماج، بعد أن تمكنت من معالجة تسع حالات حرجة منهم، بعمليات جراحية خطيرة، خلال الأسابيع الماضية بأكثر من 12 مليون ريال، على نفقة فاعلي الخير. وتسعى الجمعية من خلال الحملة – التي دشنتها وتعد الأولى من نوعها - للوفاء بالاحتياجات الصحية والخدمات الطبية للمهجرين من ديارهم قسراً من أبناء منطقة دماج، بمحافظة صعدة، الذين نزحوا إلى العاصمة صنعاء. وناشد مسؤول الحملة، الدكتور مجاهد البحري، رجال المال والأعمال، والمنظمات المحلية والدولية التحرك العاجل لإغاثة مهجري دماج، وكذا المجتمع للتبرع من خلال حساب الجمعية على بنك سبأ (766)، أو مقرها بشارع الثلاثين أمام جامعة الإيمان. وأشار البحري إلى الوضع الصحي والإنساني الصعب والحرج الذي تعيشه مئات الأسر المهجرة من دماج، لافتاً إلى ما عانته هذه الأسر خلال الفترة التي سبقت التهجير، حيث عانوا الأمرين في الكهوف والملاجئ، ما أدى إلى انتشار الأمراض المعدية، فيما بينها. ولفت مسؤول الحملة إلى أن الجمعية لن تتوانى لحظة عن تقديم ما تستطيع، كعمل إنساني يحتم على الجميع، التعاون لإغاثة هؤلاء المهجرين.