رأسي يتيه وقدماي تغوصان في غُبار السنين والعالم صرخة مخبوءة. * في جرائِر الحرائق أبحثُ عن وجه نار لألبسهُ. * وسط السنة النيران... طفلٌ يرفعهُ اللهب عالياً كان يَلهو ويَلعب وبعينين مبتسمتين ينظرُ الى طوفان قادم. * على صرخة راكزة خلف المدارات أحفرُ أسمي ، وأبني ملكوتاً أُمزق رئِة الكون أدحرج رأسهُ بين أقدامي وأمضي. * تحت وسادتي يَخرج ظل امرأة عاشقة تحضنني راسي يتيه بين نهديها ، بيد تمسدُ شعري وبالاخرى ترفع السكين عالياً ، عالياً يبرق في الظلام. * يرقص العشق عارياً يظهرُ في حرائق الكلمات في صقيع الليل نراهُ فوق غيمة يداه واحة للحيارى يسقط كجرس أخضر على الجباه ويمضي. * ثمة كلمات من الجسور يربط أحلامه بظل الجنون تتساقط بين يَديَ. * تائهٌ أصلي للشمس السجينة أمتزجُ بالغبار أحمل نعشي وألبسُ القصيدة ياوطنٌا بلا خرائط لقد تعبت ، أين يداي.. هاتوا رأسي لأنام. * أيها الياس فيك أتدثر وأتغلغلُ في الاعماق كلما جرفتني صراخات أمواجك العتيدة بعيداً أشعرُ أنك تدنو. * يخرج الليل من رئتي باحثاً عن ظلامهُ لينام فوق راحتي الى الابد. * اصلي لقمر قتيل صلاة الصقور الجريحة امتزجُ بالبرق ، باليباب وأنفخ في جمر الجنون وأرحل. * آه.. أيتها الدهشة يا سيدتي المبجلة أين تبدأ الحقيقة ؟ آه.. يا وعائي ، أيُها الشك..! * غيرت وجه نارك والعشق والذكرى أسرجت الحنين و الرؤى بحثت عنكِ في ضوء الحجر وفتق البذور ووجه الضحى في صفحات الجليد جئت بلا موعد بلا رقيب مع اللهب. * دمعتان تحترقان بين يدي الارض وقدمي السماء تحترقان منذ الازل. * جراحات تجيىء فوق راحة الكون جَرحُكِ يضيىُ كالمصباح في وجه الليّل. * الليّل يختبىء في خيزرانه والشمس تشرق من بذرة عاريه نعرف أسرار الكون بكل أثقالها المحمولة ولكن لانعرف أينَ تستقر الرصاصة. * وجهكِ يكتنز الاقمار مسافرٌ في الجذور الدفينة أنت المدار والضياع والسفر. * لم تعد لمدينتي شكل طفل يلهو في الفرح لا وردة ولا شجر لسمائها وجه بومة عمياء. الافق سلاسل والارض يباب. * السيف في حناجرنا ورآنا لثوراتنا شكل الخريف والارض دمعة تشتعلُ في المصير. * دمٌ يكتب التاريخ وكتاب ٌ يأكلُ بقدميه. * فقدت الكون بكارته ورفعنا المرارة الى مرتبة الله. * لا معرفة لنا بالوجود لا علاقة لنا بفن الخجل يتضايق ثوب المكان بالمكان. * ثائرٌ لايقدر أن يمشي الا على طرف القيد فيما الطرقات تتلوى وجعاً. * يَمسح التاريخ أقدامهُ بخرقة كمثل الوطن. * كوكب آخر يكاد أن يولد والزمن قامة منخورة. * في ضفة أخرى من النهر يكوي الضباب قميصه بسخونة الحجر. * دخان يشوه صورة الهواء يخرج منه يدخل فيه حاملاً سلالهُ المليئة بالشكوك. * تابوت يفتح صدره ويضحك من العابرين مِن أين لك هذا الصبر؟ . * العالم يتمتد مضرجاً بالدماء فوق نقالة أمام المشفى. * قبضة.. لا ، هذه آخر تفاحة مقضومة كرأس المدينة. * حناجر تتمزق والمدينة تحترق والطاغية يُقلمُ أظافره. * كرة.. تفاحة أخرى تتدحرج على سلالم الفضاء. * العالم ينهمر ومجنون يقضم قلبهُ. * حلمٌ جريح أمام المشفى. * مَنْ مَزَقَ ثياب البحر ؟. * ليلٌ يبيع أبنهُ الظلام كيف يَعم بعد قليل ؟. * قمر يخرج من البحر ، يتمدد على الساحل. * قل لي كيف تفسر هذا يا أنت ( القدمُ قبل الارض ) ؟. * أنت الشاهد قُلْ كيف طار الضلع من عباءة أُمي ؟. * طاسةالشحاذ ، كاسة الرأس وبالعكس. * أحترقت القصيدة حينما ترملت تاء التأنيث. * خراطيم فيلة عمياء توزع على الطغاة. * فيالق جنود يعبرون تحت ساقين خشبيتين. * أرعن جبار يمزق ثياب المدينة. * صَرخ السيف مَنْ قال لا فليتقدم. * قدمٌ بلا أصابع في قفص الاتهام. * قلب يعزف على قيثارة الاشياء. * شرطي ينام في جيبه. * غراب معصوب الجبين يقرا كف شجرة عانسة. * تثائِب يختبيء بين دفتي الكتاب. * جرادة تقرأُ جريدة المساء. * جرح ٌ يتمدد على الاريكة. * فَكَ القمر حزامهُ ومضى. * مَنْ قال الموت أبتسامة لا تذبل ؟.