ثاني أعلى نسبة دخل مادي بحسب الدراسات والإحصائيات الأخيرة هي عن طريق العلم ..مؤمن بالعلم بشتى نياته وطرق الإستفادة منه .. السياسة هي أحدها بلا شك ، ورغم كوني طالب جامعي فلا بد مني أن أحترم التخصص لا التخبط والحديث العشوائي المتكوم والمتجمع من حديث الإعلام الذي نجح بصورة أو بأخرى في تسيير مصالحهم بناء على رغبة الدول الكبرى التي تتميز بنفوذ مهيمن إستطاعت بنجاح من تكوين تحالفات لتصبح كلمتها هي الأبرز . من خلال ماسبق .. أود الحديث عن الحلول البسيطة التي أراها ويراها المختصون والمسالمون لرفع نسبة الوعي لاسيما للدول التي لاتملك الشجاعة أو بمعنى أدق الصلاحيات في فعل مالا تعجب وترضي سيادة الرئيس .. !نجحت دول في لم شعب من خلال روابط فكرية وعقائدية مشتركة وإن اختلفت في بعضها لتكون الأبرز وكلمتها هي الأسمع ،بينما فشل آخرون في لم شمل عقيدة تعتبر هي منهج دنيوي حياتي وآخروي نسير به على الطريق المستقيم ,والأسوء من هذا وذاك هو في الإتفاق بين التيارات في الأصول وان اختلفت في الفروع ، لتحصل بذلك فوهة كبيرة بيننا لتستغل من خلال عقيدة أخرى لتزعزع أساس قويم بناه الأوائل من الأنبياء والصالحين ليندثر بين لحظة وضحاها وللأسف !!
أستطيع أن أقول بأنها تسير على نحو خطط مرسومة مدروسة واضحة سياسية كانت او فكرية . "بدأ الإسلام غريبا وسيعود كما كان غريبا ،، فطوبى للغرباء " .في ظل حياتنا الإجتماعية الحالية التي نعيشها أصبح المال هو معيار قوى لا ضعف في تكوين أو إسقاط تحالفات متى ماسارت على نفس الأهواء ونفس النهج!!
بينما الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم جالسا مع أصحابه، يروي الحديث عبدالله بن عمرو بن العاص فيقول "بينما نحن كذلك وهو يتحدث عن الفتنة فيقول عليه الصلاة والسلام : إذا رأيتم الناس قد مرجت عهودهم، وخفت أماناتهم، وكانوا هكذا وشبك بين أصابعه ، قال (الراوي) فقمت إليه فقلت: كيف أفعل عند ذلك جعلني الله فداك ؟ قال: الزم بيتك، واملك عليك لسانك، وخذ بما تعرف، ودع ما تنكر، وعليك بأمر خاصة نفسك، ودع عنك أمر العامة " .. كفانا صراعات كفانا عنصرية كفانا اختلافات لنجتمع على كلمة سواء كلمة الحق التي تهدي على صراط مستقيم ..