التبغ نبات من الفصيلة الباذنجانية وله أنواع مختلفة باختلاف مواطن زراعته التبغ حيث تقطف أوراق التبغ وتجفف وتخمر ثم تلف وتسحق وقد تفننت الصناعة في منح روائح عطرية مختلفة وقد يخلط في بعض البلدان مع الحشيش ويحتوي التبغ على مادة فعالة وهي النيكوتين عبارة عن مادة سامة خطيرة مشابهة في فعلها بعض السياميزريك, وهو سم قاتل ولاشك أن التدخين يكون في البداية عادة حيث يتعود الشباب عل أن يتعاطى الدخان أو السيجارة عن طريق الأصدقاء أو تحت تأثير الإعلانات أو على سبيل المباهاة أو التجربة ا واثبات الذات ثم تتطور حالة المدخن شيئا فشيئا فتنقلب حالته من العادة إلى الإدمان ثم تظهر الآثار الضارة على الشخص المدخن وعلى المجتمع معا ولهذا فقد أدرجت منظمة الصحة العالمية التبغ ضمن المواد ألمسببه لإدمان حيث يسبب القلق والعصبية وحدة الطبع والتعب لدى بدل إلى جهد وضعف التركيز والصداع واضطراب النوم وبطى القلب وانخفاض ضغط الدم وغيره من الأمراض المعروفة إضافة إلى المشاكل الأسرية والهموم النفسية والاقتصادية ويعود ذلك إلى عدم المبالاه بالحالة الصحية والعضوية أو صحبة السوء من أصدقاء أو حب التقليد أو ضعف الشخصية واثبات الذات . وللأسف الشديد وسائل الأعلام تدعم هذا المعنى بطريقة غير مباشرة وأصبح هذا التصرف سلوكا مميز للبطل والطبيب رجال الأعمال في معظم مسلسلاتنا وأفلامنا التلفزيونية والجريمة الكبيرة التي يرتكبها المدخن في حق هؤلاء الذين لا يدخنون وخصوصا في الأماكن العامة والسيارات وغيرها وقد صدرت عدد من التقارير الطبية تحذر من التدخين في الأماكن العامة وتبين الآثار السيئة المترتبة على التدخين السلبي ومن هذا التقارير الوكالة الأمريكية لحماية البيئة وقد أكدت بان التدخين السلبي أي استنشاق غير المدخنين لدخان السجائر المدخن يضاعف من خطورة الإصابة بسرطان الرئة. لدى يجب أن يتعلم المدخنون مراعاة غير المدخنين خصوصا في الأماكن العامة والمواصلات حيث يجب أن يكونوا من حسن الالتفات والرقة وأخلاق بحيث يدركون انه يحق لغيرهم أن يتمتع بهواء نظيف نقي غير ملوث بالدخان حيث توجد مقولة التي تقول لا ضرر ولا ضرار والسجائر ضرر وضرار بمعنى الكلمة فهي ولاشك ضرر بالنفس وأضرار بالغير بل العكس فهي أضرار بالغير أكثر من النفس فالذي يدخن يتنفسها من داخل فلتر وفيها شيء من التنقية ثم ينفخها في وجه الغير مدخن بلا فلتربع دان حملت جميع الميكروبات التي في صدر ورئتيه المدخن وشيء أخر رائحة السيجارة الكريهة تؤدي الناس الذين لا يستعملونه وقد روى بان من أكل الثوم أو البصل فليغفر لنا وليعزل مسجدنا وليقعد في بيته ومعلوم بان رائحة التدخين ليست اقل كراهية من رائحة الثوم أو البصل, ولقد ثبت أن التدخين مهلك للصحة وقد نشر تقرير خطير من منظمة الصحة العالمية يقول أن خمسة ملايين شخص يموتون سنويا بسبب التدخين وقال الله تعالى ((ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة )) صدق الله العظيم وهناء يمكن اتخاذ الإجراءات التالية للوقاية من هذه آلافه الخطرة: إجراءات من قبل الدولة بشن حملات إعلامية واسعة بواسطة وسائل الأعلام التلفاز, المجلات, الراديو. والصحف، وإلقاء المحاضرات، الصرف منها حسن الناس على الإقلاع عن التدخين عدم زراعة الدخان أو استيراده . إن يضرب الأطباء والعاملون في الحقل الطبي المثل في الامتناع عن التدخين ليكونوا قدوه حسنه يقتدى بهم في الامتناع عن التدخين . منع التدخين في الدوائر الرسمية . منع التدخين في الأماكن العامة بما فيها المحلات التجارية ووسائل النقل العامة وغيرها. منع بيع السيجارة للأطفال والمراهقين. إجراءات من قبل الوالدين وذلك بان يبداء كل منهما بنفسه بالابتعاد عن التدخين ليسهل عليهم تحذير أبنائهم وتوجيههم ليكونا لهم خير قدوة فمن الغير معقول أن تراه يمنع أولاده عن شي وهو يمارس هذا الشيء. في منتصف الثمانينات وحتى منتصف التسعينات كان يوجد قرار من إدارة المرور بدفع غرامة مالية فورية على سائق السيارة عند اكتشاف أي فرد يدخن أو يتناول السيجارة في المركبة لماذا نعود إلى هذا القرار؟ نحن في الصحة علينا الالتزام بتوجيهات الأخ مدير عام مكتب الصحة والسكان بمنع التدخين في جميع المرافق الصحية.