إلى حاملي شهادات الدكتوراه في الإرهاب وقمع الحريات والتعدي على حقوق الإنسان نقول لهم ان الحبر الذي كتب به قرار مجلس الأمن رقم2140 لعام2014م لم يجف بعد وعليكم قراءته جيدا .والذي يرحب باحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية لأفراد الشعب اليمني قاطبة . ويكرر تأكيده على ضرورة إجراء تحقيقات شاملة ومستوفية للمعايير الدولية بخصوص مازعم وقوعه من أعمال انتهاك وامتهان لحقوق الإنسان. ويتطلع إلى الخطوات التي ستتخذها الحكومة اليمنية من اجل تنفيذ المرسوم الجمهوري رقم 140 لعام2012م الذي ينص على إنشاء لجنة للتحقيق في مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان التي حدثت في عام 2011م وينص على وجوب ان تكون التحقيقات شفافة ومستقلة وملتزمة بالمعايير الدولية. ويهيب بجميع الأطراف ان تمتثل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي بما في ذلك القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان . وتنص الفقرة (17) من القرار بتطبيق العقوبات المقررة في الفقرتين (11و15) على الأفراد أو الكيانات الذين تقرر اللجنة أنهم يشاركون في أعمال تهدد السلام أو الأمن أو الاستقرار في اليمن أو يقدمون الدعم لتلك الأعمال ومن هذه الأعمال بحسب نص الفقرة (ج) من الفقرة(18 ) التخطيط لأعمال تنتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان أو القانون الإنساني الدولي أو أعمالا تشكل انتهاكات لحقوق الإنسان أو توجيه تلك الأعمال أو ارتكابها في اليمن . ويعطي القرار للجنة الجزاءات في الفقرة (19ب) الحق في البحث عن المعلومات المتعلقة بالأشخاص والكيانات الذين قد يكونون بصدد القيام بالأعمال المبينة في الفقرتين(17و18) أعلاه واستعراض تلك المعلومات ،وبحسب الفقرة (ج) تحديد الأفراد والكيانات الذين سيخضعون للتدابير المفروضة في الفقرتين (11و15). وفي الفقرة (27) من القرار يعرب مجلس الأمن عن قلقه مما يبلغ عنه من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وعنف ضد المدنين في المحافظات الشمالية والجنوبية على حد سواء. ويعرب المجلس عن عزمه على التصدي للتهديدات وفقا لميثاق الأممالمتحدة والقانون الدولي بما في ذلك ما ينطبق من أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي . اللهم بلغت واذكر من يحاولون ممارسة إرهاب الدولة في الجنوب ضد الجنوبيين بان لا ينسوا ان الجنوب قد ركع الاستعمار البريطاني تحت قدميه في عام 1967م وطرده من الجنوب. وان الجنوب ليس علما يرفع بل هو قضية وطنية محفوظة في قلوب وعقول الجنوبيون ولا يستطيع أحدا ان يزعزعها أو ان ينتزعها منهم .وسيظلوا مناضلين سلميين من اجلها مهما كلفهم الثمن . ويجب ان لا ينس هولاء ان اليمن اليوم هو تحت طائلة الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة استنادا إلى الفقرتين( 24 و 34) من القرار الاممي .