اختتمت ظهر اليوم الاثنين الموافق 24- مارس -2014م أعمال الورشة السابعة لبرنامج نشر ومناصرة مخرجات الحوار الوطني والمخصصة لمخرج فريق " الجيش والأمن " في مؤتمر الحوار الوطني الشامل .وقد تم في اختتام أعمال الورشة توزيع شهادة مشاركة لكل الذين شاركوا في هذه الورشة التي استمرت يومين تم خلالها الوقوف أمام وثيقة مخرج فريق " الجيش والأمن " ووثيقة ضمانات تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني .. وحضر حفل توزيع الشهادات كل من الأستاذ محمد قاسم نعمان رئيس المركز والأستاذة سماح جميل مديرة المشروع – المدير التنفيذي للمركز .وقد شارك في هذه الورشة التي أداراها الأستاذ داؤود علي احمد ومساعده خالد علي سيف والأخت شيما سعيد حسن عدد من القيادات والكوادر العسكرية والأمنية ممن كانوا منخرطين في مؤسسات الجيش والأمن للشطر الجنوبي من الوطن حتى 1994م
وجرت مناقشات مستفيضة لوثيقة مخرج فريق الجيش والأمن وكذا وثيقة ضمانات تنفيذ المخرجات حيث جرى التأكيد على أهمية تنفيذ النقاط العشرين والنقاط ال11 .. لارتباط تنفيذ ما تحتويه النقاط العشرين على معالجات لقضايا الانتهاكات التي تعرض لها العسكريون والامنيون والمدنيون فيما يتعلق بالفصل والطرد والتوفيق والتقاعد العسكري والحرمان من الحقوق المادية والمعنوية منذ عام 1994م ولازالت مستمرة حتى اليوم .
وأكد المشاركون على أهمية التنفيذ الكامل لما احتوته النقاط العشرين من معالجات في استعادة الحقوق المادية والعودة إلى العمل ..مؤكدين إلى أن تنفيذ النقاط العشرين هي المدخل نحو توفير أرضية إعادة الثقة وخلق مناخ شعبي عام للإسهام الفاعل الايجابي في انجاز بقية مهام المرحلة الانتقالية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني والانتصار.
وأكدوا على أهمية سرعة النقاط العشرين كخطوة هامة وبادرة لا عادة الثقة وتوفير مناخ عام ملائم للتفاعل الايجابي من قبل المواطنين في الجنوب مؤكدين في ذات الوقت على أهمية وضع حلول ومعالجات عاجلة للأوضاع المبعدين والموقوفين والمفصولين والمحالين للتقاعد قسرا ( عسكريين وأمنيين ومدنيين والعمل على إعادتهم إلى أعمالهم ومنحهم حقوقهم وتعويضاتهم المادية دون أبطاء أو تأخير أو مراوغات تنفيذا لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني وفريق القضية الجنوبية وتوجيهات الرئيس كما أكد المشاركون على أهمية سرعة اتخاذ القرارات والمعالجات المتعلقة بقضايا الأراضي والعقارات المستولة عليها من قبل المتنفذين بإجراءات مخالفة للقانون ومأساة بالملكية العامة .
ودعا المشاركون إلى وقف كل الإجراءات المتعلقة بالبيع والشراء تغير الملكية والتأجير للأراضي والأملاك والعقارات في مدينة عدن وعموم الجنوب . كما أكد المشاركون على أهمية التنفيذ الصارم لما حوته وثيقة مخرجات فريق الجيش الأمن دون تحايل أو تسويف أو تشويه وطالب المشاركون أيضا الرئيس عبدربه منصور تكثيف التواصل مع دول الدول الخليج والمجتمع الدولي لضمان الحصول على المساعدات المالية اللازمة لتغطية متطلبات الحلول للمشكلات حسب ماهو محدد لها في مؤتمر الحوار الوطني .
وكانت الورشة قد بدأت يوم أمس في قاعة مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان بالوقوف دقيقة حداد وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء ثورة الحراك الجنوبي السلمي والثورة الشبابية الشعبية.
وكان الأستاذ محمد قاسم نعمان قد أكد في كلمة افتتاح أعمال الورشة أن انعقاد هذه الورشة في 23 مارس يوم تأسيس جمعية المتقاعدين العسكريين هو تقدير لدور هذه الجمعية في توفير شروط واندلاع ثورة الحراك الجنوبي السلمي والتي تواصلت شرارتها لتصنع ثورة التغيير التي قادها الشباب والشابات والشعب في كل اليمن .