اتهم رجل دين مقرب من حزب إسلامي يمني ألوية عسكرية يمنية متمركزة في حضرموت بتسليم أسلحة إلى من قال أنهم "يعبثون بأمن المحافظة قائلا أن "ضباط من النظام السابق" مازالوا يلعبون بأمن حضرموت. وقال الشيخ أبا الحارث عمر بن سالم باوزير خطيب جامع بديري بالمكلا ورئيس مؤسسة روابي الخير التنموية في منشور له على الفيس بوك :"إن ضباطا محسوبين على النظام السابق مازالوا يلعبون بأمن حضرموت ولم تتم محاسبتهم في الوقت الذي تقوم فيه ألوية وقادة عسكريين معروفين بتسليم السلاح ل "العابثين بأمننا".
وأضاف الشيخ في تكرار لصراع يمني سياسيا جديد على ارض حضرموت وجريا على عادة تبادل الاتهامات بين الأحزاب والقوى اليمنية عقب كل حادثة في المحافظة:"وزير الداخلية السابق خفض ميزانية الأمن العام إلى النصف، ورفض تسليح الجنود الحضارم الجدد "وتابع" خمسمائة جندي مستجد يسلحهم وزير الداخلية السابق ب(7) مسدسات، و(3) رشاشات!!! وبعدها يتباكون على أمن حضرموت"!!.
وأكل باوزير الذي اشتهر من قبل بإعلانه التكفل بتكاليف محاكمة إي شخص يريد تنفيذ عصيان مدني أو إغلاق للمحلات التجارية في المكلا مطالبا بتفعيل دور الأمن السياسي :"وقال باوزير "متى سيتوفر الأمن في حضرموت والأمن السياسي منهار تماما"ونوه " لا نريد إقالة ضابط أو ضابطين بل نريد تقييم الوضع الأمني كاملا، ووضع الحلول، ومحاسبة المتسببين في الانفلات."
ويعد الشيخ باوزير مثير ا للجدل بآرائه حيث سبق واتهم مشائخ الدين الجنوبيين ومن يخطبون في ساحات الحراك بأنهم "أذنابا لقيادات الحزب الاشتراكي والرافضة" وهي تصريحات احتفت بها وسائل إعلام يمنية طويلا.