اتهم حزب التجمع اليمني للإصلاح الجناح التنظيمي للإخوان المسلمين في اليمن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بارتكاب محرقة بحق 82 مواطنا في ابين في العام 2011م. وبحسب وسائل اعلامية تابعة للإخوان المسلمين فقد طالب عضو مؤتمر الحوار الوطني ورئيس المنسقية العليا للثورة اليمنية في محافظة أبين عبدالعزيز حمزة بالقصاص العادل لضحايا محرقة مصنع (7 أكتوبر) التي قال أنه لا يمكن ان تمر دون عقاب، باعتبارها كما قال تقع ضمن صدارة مطالب شباب الثورة اليمنية .
وأكد الحمزة على أن " جرائم نظام المخلوع ومليشياته، التي نشرت الموت والرعب، في أرجاء الوطن، لن تذهب هدراً ولن يفلت فاعليها من العقاب، وستكون تلك الدماء الزكية لعنة ستلاحق المجرمين أينما ذهبوا".. موضحاً أن من وصفهم ب" شباب الثورة قد أخذوا على عاتقهم نصرة المظلومين، وإنصاف الضحايا وتعويضهم بشكل عادل، وكشف الحقيقة، وتخليد ذكراهم في الذاكرة الوطنية". وبحسب وسائل اعلام الإخوان فقد جدد أمين عام جمعية شهداء وجرحى مصنع 7 أكتوبر سالم علي مطالبة أسر الشهداء والجرحى، بالتعويض العاجل والعادل الذي يتناسب وحجم الكارثة التي حلت بهم جراء هذه المحرقة التي خلفت أكثر من 116 بين شهيد وجريح". وطالب كذلك رئيس أحزاب المشترك في أبين علي دهمس الرئيس اليمني الحالي والمنحدر من محافظة أبين " إيلاء هذه القضية الاهتمام اللائق".. مبدياً أسفه " من محاولات البعض استثمار معاناة و دماء الضحايا لأجل مصالح سياسية". وذكرت وسائل اعلام الإخوان ان " ال28 من مارس هي الذكرى الثالثة للحادثة لانفجار مصنع (7 أكتوبر ) للذخيرة، والتي قالت تلك الوسائل انها "عرفت فيما بعد ب(محرقة مصنع 7 أكتوبر)، والتي راح ضحيتها اكثر من 82 شهيد و36 جريح، بينهم أطفال و نساء ، وعشرات الاسر المكلومة ، والعائلات المفجوعة، من أبناء قرية الروى مديرية خنفر، محافظة أبين".