ان مما لاشك فيه من اوصلنا الى الوصاية الدولية والى هذا الشكل المقرف من التعجرف الدولي هو بسبب ساسة جهلاء من احزاب وشخصيات سياسية وقبائل وغيرهم لكن وسينعكس الأمر سلبا على القضية الجنوبية أذا لم يتوحد ساسة الجنوب في خندق العمل المشترك مع اننا لانعترف الا بالشارع الجنوبي وهو له الفضل بعد الله في اشعال الثورة الجنوبية . الا اننا لابد ان لا نستهين بساسة الجنوب على تغيير المعادلة بالسرعة القصوى أذا كان هناك عمل مشترك في ما بينهم في مثل هذه الظروف التي تعد بالحاسمة في مصير القضية الجنوبية وهو الذي سيفتح الجبهات على مصراعيها للقوى العالمية للتشبث بالجنوب تحت الوصاية وأشعال نار الحروب الأهليه بسبب قرارات مجلس الامنالدولي الذي سيقوض نفوذ القوى المستعمرة في الدول العربية في حال تم استقلال الجنوب .
لذلك فأن مجلس الامن الدولي سيحاول أخماد الثورة الجنوبية بكل الوسائل المتاحه لكن في النهاية سيخضع امام طوفان الثورة الجنوبية أذا استمرت بوتيرة اعلى وعمل منظم بين القاده الميدانيين في الداخل والعمل المشترك بين القياده في الخارج. ومن لا يعرف ماهو البند السابع فأبسط مثال للبند السابع الذي تم تطبيقه على بعض الدول هي العراق وليبيا انظرو الى حالها وستعرفون ماهو البند السابع ومع مايراه حزب الأخوان في صنعاء ما يجري من اقتتال في ليبيا والعراق الا انهم كانو اول المطبلين له لكي يتسنى لهم قمع ثورة الجنوب تحت الوصاية.
وبإسم مجلس الامن الدولي ستتم ملاحقة النشطاء في الثورة الجنوبية وسحق شعب الجنوب بحجة انهم معرقليين لتنفيذ مخرجات حوار صنعاء وقد تفرض عقوبات بحق شعب الجنوب الثائر وتدخل عسكري في حال ان لم تخمد الثورة الجنوبيه وهذا هو مايتطلب اصطفاف جنوبي على المستوى الأدنى والأعلى والا سنردد عبارة:الا انني أكلت يوم أكل الثور الأبيض. فعندها لا ينفع الندم مع انني واثق كل الثقه بأن شعب الجنوب سوف يصنع المعجزات لكسر القيود التي تحاول القوى العظمى تكبيله بها.