احتشدت جموع غفيرة من أبناء ردفان صبح اليوم الأربعاء إلى منصة الشهداء بردفان وذلك لإحياء الذكرى الأولى للشهيد غسان العلياني ,حيث رفع المشاركون في هذه الذكرى صور الشهيد غسان العلياني وأعلام دولة الجنوب ورددوا الشعارات والزوامل الجنوبية وهتفوا بروح الشهيد مؤكدين على مواصلة النضال على نفس الدرب الذي ضحى من أجله الشهيد غسان وبقية شهداء الجنوب، وبدأت هذه الفعالية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم كلمة لأسرة الشهيد ألقاها د. أمين صالح أحمد تطرق فيها عن مسيرة الشهيد وحياته النضالية حتى استشهاده، وبعد ذلك ألقيت كلمة عن الشباب ألقاها الناشط الشبابي سالم عبدوه وتوالت القصائد الشعرية ثم تلى الناشط سيف الحالمي البيان الختامي الصادر عن الفعالية . حضر هذه الفعالية العديد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية وقيادات الحراك الجنوبي والمشائخ يتقدمهم المناضل محمد عبدالقوي قائد والدكتور فضل هماش والشيخ ملهم الجبراني والشيخ عبدالله علي ناشر والمناضل ناجي العربي والمناضل علي هيثم وعدد كبير من شباب الحراك في المديرية. احتشدت جموع غفيرة من أبناء ردفان صبح اليوم الأربعاء إلى منصة الشهداء بردفان وذلك لإحياء الذكرى الأولى للشهيد غسان العلياني ,حيث رفع المشاركون في هذه الذكرى صور الشهيد غسان العلياني وأعلام دولة الجنوب ورددوا الشعارات والزوامل الجنوبية وهتفوا بروح الشهيد مؤكدين على مواصلة النضال على نفس الدرب الذي ضحى من أجله الشهيد غسان وبقية شهداء الجنوب، وبدأت هذه الفعالية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم كلمة لأسرة الشهيد ألقاها د. أمين صالح أحمد تطرق فيها عن مسيرة الشهيد وحياته النضالية حتى استشهاده، وبعد ذلك ألقيت كلمة عن الشباب ألقاها الناشط الشبابي سالم عبدوه وتوالت القصائد الشعرية ثم تلى الناشط سيف الحالمي البيان الختامي الصادر عن الفعالية .حضر هذه الفعالية العديد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية وقيادات الحراك الجنوبي والمشائخ يتقدمهم المناضل محمد عبدالقوي قائد والدكتور فضل هماش والشيخ ملهم الجبراني والشيخ عبدالله علي ناشر والمناضل ناجي العربي والمناضل علي هيثم وعدد كبير من شباب الحراك في المديرية. من هو غسان العلياني : من هو غسان العلياني : الشهيد : غسان محمود علي العلياني من مواليد عام1973م من مديرية حبيل جبر أحد مديريات ردفان حبيل جبر للشهيد من الأولاد اربعة ولدان وبنتان هما محمد. وأحمد. وروى. ومروى .حاصل على الشهادة الثانوية عام 1994م التحق بسلك العسكري في بداية التسعينات رغم صغر سنة ودافع ببسالة الى جانب أخوانة في حرب احتلال الجنوب عام 1994 وبعد أن أذن مؤذن الحراك الجنوبي استجاب لنداء الواجب الجنوبي فكان من اوائل الملتحقين في ركن الثورة الجنوبية ومن اكثر المتحمسين لها . دخل متنقلاً بين بقع الجنوب المحتل بحضور فعليات الثورة رغم القهر والقمع وكافة أساليب الاحتلال . فحل الشهيد ضيفن على سجون الاحتلال اكثر من خمس مرات كان اخرة في خليجي 20 حيث تم اختطافة بمعية عدداً من زملائه وأخذوه الى مكان مجهول ولم يتم اطلاق سراحه إلى بعد شهرين تلقى خلالها شتى صنوف العذاب .. خاض العديد من المعارك في الدفاع عن نفس والشرف وعند اقتحام قوات الاحتلال ردفان ومحاصرة أهلها كان واحداً مماً تصدوا لتلك القوات رغم فارق العدد والعتاد وكان قائداً ميدانين صلباً وشجاع وكان لهو دوراً كبير في فرض الحصار على القطاع العسكري الغربي والشرقي المتواجدة في مدينة الحبيلين حتى خرج منه عساكر الاحتلال أذلاء مستسلمين وبعد خروج قوات الاحتلال من القطاع الشرقي أعطية الشهيد قائداً للجان الشعبية بمديريات ردفان الأربع وذلك لحفظ الأمن وتامين الممتلكات الخاصة والعامة .. إلا إن قواى الظلام وقوات الفساد لم يروق لها ما يقوم به الشهيد ورفاقه . فتم استهدافه واستشهاده في يوم الاثنين الموافق 18 ابريل 2011م وذلك في القطاع الشرقي بعد احتلاله من قبل مليشيات تابعة للاحتلال اليمني ليسقط حينها شهيداً الساعة 8 صباحاً وكان حينها قائداً للجان الشعبية في ردفان للحفظ على ممتلكات الخاصة والعامة في المديرية ورئيس دائرة الرقابة والتفتيش في مجلس الحراك السلمي في مديرية حبيل جبر الشهيد غسان محمود علي العلياني من مواليد عام1973م من مديرية حبيل جبر أحد مديريات ردفان حبيل جبر للشهيد من الأولاد اربعة ولدان وبنتان هما محمد. وأحمد. وروى. ومروى .حاصل على الشهادة الثانوية عام 1994مالتحق بسلك العسكري في بداية التسعينات رغم صغر سنة ودافع ببسالة الى جانب أخوانة في حرب احتلال الجنوب عام 1994 وبعد أن أذن مؤذن الحراك الجنوبي استجاب لنداء الواجب الجنوبي فكان من اوائل الملتحقين في ركن الثورة الجنوبية ومن اكثر المتحمسين لها . دخل متنقلاً بين بقع الجنوب المحتل بحضور فعليات الثورة رغم القهر والقمع وكافة أساليب الاحتلال . فحل الشهيد ضيفن على سجون الاحتلال اكثر من خمس مرات كان اخرة في خليجي 20 حيث تم اختطافة بمعية عدداً من زملائه وأخذوه الى مكان مجهول ولم يتم اطلاق سراحه إلى بعد شهرين تلقى خلالها شتى صنوف العذاب ..خاض العديد من المعارك في الدفاع عن نفس والشرف وعند اقتحام قوات الاحتلال ردفان ومحاصرة أهلها كان واحداً مماً تصدوا لتلك القوات رغم فارق العدد والعتاد وكان قائداً ميدانين صلباً وشجاع وكان لهو دوراً كبير في فرض الحصار على القطاع العسكري الغربي والشرقي المتواجدة في مدينة الحبيلين حتى خرج منه عساكر الاحتلال أذلاء مستسلمين وبعد خروج قوات الاحتلال من القطاع الشرقي أعطية الشهيد قائداً للجان الشعبية بمديريات ردفان الأربع وذلك لحفظ الأمن وتامين الممتلكات الخاصة والعامة .. إلا إن قواى الظلام وقوات الفساد لم يروق لها ما يقوم به الشهيد ورفاقه . فتم استهدافه واستشهاده في يوم الاثنين الموافق 18 ابريل 2011موذلك في القطاع الشرقي بعد احتلاله من قبل مليشيات تابعة للاحتلال اليمني ليسقط حينها شهيداً الساعة 8 صباحاً وكان حينها قائداً للجان الشعبية في ردفان للحفظ على ممتلكات الخاصة والعامة في المديرية ورئيس دائرة الرقابة والتفتيش في مجلس الحراك السلمي في مديرية حبيل جبر